يعيش فريق برشلونة فترة صعبة تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، خاصة في ظل الهزائم التي تلقاها الفريق في الأسابيع الأخيرة والتي كان آخرها الكلاسيكو ضد ريال مدريد.

وبحسب صحيفة "Diari ARA" فإن مصدر مقرب من غرفة ملابس برشلونة قال: "الوقت الأصعب في الموسم، إذا لم ينجحوا في الصمود، فستكون نهاية الموسم مبكرة جدًا ".

الفريق الكتالوني، الذي كان قبل أشهر فقط يُبهر أوروبا بجرأته، ضغطه العالي وسرعته في التحول الهجومي، أصبح اليوم أكثر حذرًا، أبطأ، وأقل شجاعة بالكرة وبدونها.

وبحسب المصدر ذاته، فإن فقدان هذه الجرأة يعود إلى الإجهاد البدني وضعف التحضير الصيفي وتزايد الإصابات، ما انعكس بشكل واضح على أداء اللاعبين في الأسابيع الأخيرة.

التدريبات، التي كانت تُعرف سابقًا بكثافتها العالية، أصبحت أقل حدة، في وقتٍ لم يتمكّن فيه اللاعبون بعد من استعادة طاقتهم بالكامل عقب موسم طويل ومرهق.

هانز فليك، مدرب الفريق، يُركّز في المرحلة الحالية على إعادة بناء القوة والسرعة من جديد، إذ يعتبرهما أساسًا لا غنى عنه لاستعادة هوية برشلونة المعهودة والقدرة على مقارعة كبار القارة.