كشف عبد الله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد، عن تفاصيل جديدة حول عدم انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي، مؤكدًا أن القرار كان سعوديًا بحتًا وليس بسبب اللاعب.
وأوضح حماد خلال ظهوره في «بودكاست سقراط» عبر «راديو ثمانية» أن المملكة لم ترغب في أن يكون الدوري المحلي مجرد محطة إعداد للاعب قبل استحقاقاته الدولية، وهو ما أدى لإغلاق ملف التعاقد مبكرًا.
وبيّن أن فكرة حضور ميسي كانت ضمن مشروع يستهدف تطوير الفئات السنية عبر شراكة مع أكاديمية مهد، إلا أن الحديث لم يصل لصيغة تفاوض رسمي، رغم رغبة اللاعب في الاستعداد لـكأس العالم 2026 خلال توقف الدوري الأميركي لنحو أربعة أشهر.
وأضاف أن الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رفض الفكرة قائلاً إن الدوري السعودي لن يكون منصة إعداد لميسي، مشيرًا إلى أن القرار كان واضحًا منذ البداية وصريحًا في الحفاظ على هوية المنافسة المحلية.
وتطرّق حماد إلى الفارق بين ميسي وكريستيانو رونالدو، مشيرًا إلى أن النجم الأرجنتيني كان يضع شروطًا تتعلق بختام مسيرته مع برشلونة وتواجد مجموعة من أصدقائه حوله، ما جعل الصفقة معقدة وصعبة التنفيذ.
وفي المقابل، أكد أن رونالدو تعاطى مع انتقاله للسعودية كـتحدٍ جديد وفرصة لتحقيق بطولات في بيئة مختلفة، وهو ما سهّل دخوله التجربة الرياضية في المملكة بعقلية متحمسة ومفتوحة.
كما أشار حماد إلى أن العرض الذي كان مطروحًا لميسي يعد مغريًا جدًا، لكن الظروف والرغبات الشخصية للاعب، بجانب توجهات الرياضة السعودية، جعلت الصفقة تتوقف قبل أن تنطلق فعليًا.