 
                        أظهرت الأرقام أن فريق برشلونة يتأثر بشكل كبير عند غياب المهاجم البرازيلي رافينيا، حسبما أوضحت صحيفة "سبورت" الإسبانية.
حيث أن غياب اللاعب يضعف أداء الفريق على المستوى الهجومي والدفاعي، ويقلل من قدرة الفريق على الضغط العالي والشخصية القيادية على أرض الملعب.
وكان من المقرر أن يعود رافينيا بكامل جاهزيته من الإصابة العضلية في مباراة الكلاسيكو، لكنه شعر بإحساس سلبي ولم يشارك في التدريب قبل يومين من المواجهة ضد ريال مدريد، مما يشير إلى غيابه على الأقل عن مباراة إلتشي يوم الأحد المقبل.
ويعتبر المدرب هانز فليك رافينيا لاعبًا أساسيًا بجانب بيدري ودي يونج، حيث أن الفريق يحقق أداءً أفضل بكثير عند وجوده، هذا الموسم، مع مشاركة رافينيا، فاز برشلونة في سبع مباريات وتعادل في واحدة، وسجل 21 هدفًا واستقبل 5 أهداف فقط، بينما بدون اللاعب، فقد الفريق 6 مباريات، فاز في 3 وخسر 3، وسجل 13 هدفًا واستقبل 11 هدفًا، مما يوضح الفرق الكبير في الأداء.
رافينيا لا يضيف فقط مهارات هجومية، بل يبدأ العمل الدفاعي من الأمام، ويساعد الفريق على الضغط واسترجاع الكرة، كما أن شخصيته القيادية تلهم زملاءه، حيث يُعتبر أحد قادة الفريق حتى عند الغياب، مما يجعل الفريق أكثر قوة وانسجامًا عند وجوده.
وأكد التقرير أن غياب رافينيا يترك برشلونة بأداء أضعف وأقل قدرة على الاستجابة والتفاعل، ويبرز مدى أهمية اللاعب للبنية التكتيكية للفريق والروح القتالية على أرض الملعب.
 
                                          
                                          
                                          
                                          
                                          
                                          
                                          
                                         