أكد الأمير عبدالرحمن بن تركي، العضو الذهبي بنادي الشباب، تحمله الكامل لما يمر به النادي من تحديات خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أن اللاعبين والجهاز الفني لا يتحملون أي مسؤولية عمّا يحدث داخل الفريق.
وشدد الأمير عبدالرحمن في حديثه عبر برنامج «كورة» على قناة روتانا خليجية، على أهمية تجاوز الأزمة الحالية قبل مواجهة الزلفي في دور الـ16 من كأس الملك، مشيراً إلى أن الإقصاء من البطولة قد يفاقم الأوضاع داخل النادي.
ودعا جماهير الشباب إلى الالتفاف حول الفريق ودعمه في المدرجات، مؤكداً أن الانتقادات المفرطة لا تصب في مصلحة اللاعبين، وقال: «انتقدوني كما تشاؤون، لكن لا تتركوا الشباب، فالنادي بحاجة إلى من يقف معه الآن».
وأوضح أن رئاسة الشباب ليست منصباً شرفياً وإنما مسؤولية مالية وإدارية تتطلب التزاماً كاملاً، مضيفاً: «من يرغب في كرسي الرئاسة عليه أن يتحمل التكاليف ويدفع الثمن، فالنادي لا يحتاج إلى رئاسة شكلية أو مجانية».
وأضاف الأمير عبدالرحمن أن إدارة النادي لن تتردد في اتخاذ قرارات حاسمة إن لم تُصحّح الأوضاع الحالية، مؤكداً أن وجودهم في النادي هدفه خدمة الكيان لا البحث عن مكاسب شخصية أو تجارية.
وأشار إلى عزمه التقدم بطلب لعقد جمعية عمومية عاجلة لاختيار رئيس قادر على قيادة الشباب في المرحلة المقبلة، مبدياً انفتاحه أمام أي شخصية تملك الكفاءة والدعم المالي الكافي لتولي المهمة.
وردّ الأمير عبدالرحمن على ما أُثير حول إمكانية عودة خالد البلطان إلى رئاسة النادي، قائلاً: «من حق البلطان الترشح إذا قدّم دعماً فعلياً، لكن الحديث عن دعم خاص من الوزارة له أمر غير مقبول ومستبعد تماماً».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل خطوة تُتخذ داخل النادي تأتي من منطلق الإخلاص والولاء للشباب، قائلاً: «هدفنا الأول هو مصلحة النادي، وسنواصل العمل بروح المسؤولية حتى استعادة مكانة الشباب الطبيعية».