شهدت مباراة نابولي وإنتر ميلان ضمن منافسات الدوري الإيطالي جدلًا تحكيميًا كبيرًا بعد فوز الفريق المضيف 3-1، حيث احتج جوزيبي ماروتا، رئيس إنتر ميلان، على ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي ساهمت في قلب مجريات اللقاء لصالح نابولي.
وقال ماروتا:"حضوري هنا هو مجرد مساهمة أرغب في تقديمها للحركة الكروية، وأنا أيضًا حريص على الفهم، رغم أن نابولي حقق الفوز في النهاية، خاصة في العشرين دقيقة الأخيرة، إلا أن ركلة الجزاء كانت حاسمة في تغيير توازن المباراة، جاءت بعد تقييم من الحكم المساعد، ومن الواضح أن الحكم كان في موقع مثالي للتقييم، شاهد الحدث ثم ابتعد، ثم أطلق الصافرة بعد ثماني ثوانٍ".
وأضاف:"اعتقد أن هذا كان الوضع المثالي لتدخل تقنية الفيديو، خاصة أن الحكم قد قيم الموقف في البداية وتجاهله، اللقطات كانت ستسمح له بإعادة النظر واتخاذ قراره بنفسه".
وواصل ماروتا:"جيوفاني دي لورينزو دخل منطقة الجزاء وسقط بين دفعة من مخيتريان وتدخل انزلاقي من فرانشيسكو أتشيربي، لكن لا يبدو أن أي منهما أحدث تماسًا كبيرًا، ركلة الجزاء بدت غريبة لأن الحكم أدار ظهره للحركة ومشى بعيدًا، لكنه أطلق الصافرة بعد ثماني ثوانٍ، بعد أن أبلغه مساعده بوجود خطأ".
وأشار إلى ردود الأفعال المختلفة حول القرار:"فوز نابولي جاء من هذا الحدث، وبالطبع انتهت المباراة 3-1، لكن إذا نظرنا لديناميكات ركلة الجزاء، فهي تعكس مال قاله روكي أكثر من مرة، بعدم منح ركلات جزاء سهلة، العديد من الصحفيين وخبير التحكيم لوكا ماريللي أكدوا أن هذه ليست ركلة جزاء".
وعن تأثير ركلة الجزاء على معنويات اللاعبين، قال ماروتا:"دخلنا الاستراحة ونحن متأخرون 1-0، بعد أن أصاب باستوني ودومفريس القائمين مرتين، كنت في غرفة خلع الملابس عند الاستراحة، ومن الواضح أن ركلة الجزاء أثرت بشكل كبير على معنويات الفريق، لست أقول إن نابولي لم يكن سيفوز على أي حال، لكن نحن هنا للاحتجاج على الطريقة التي تم بها احتساب ركلة الجزاء".
وعن لحظة التوتر بين قائد إنتر لاوتارو مارتينيز ومدرب نابولي أنطونيو كونتي، قال ماروتا:"لا، هذه الأمور تحدث على أرض الملعب، نراها كثيرًا في كرة القدم، لن أعلق كثيرًا على ذلك".