
أشاد كريستيان كيفو، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، بالمدرب جيان بييرو جاسبريني مدرب روما قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في الدوري الإيطالي، كما تحدث عن حالة مهاجمه المصاب ماركوس تورام، مؤكدًا أن موعد عودته لم يُحسم بعد.
وقال كيفو:"روما قام بعمل رائع في الحفاظ على استمرارية مشروع رانييري، وجاسبريني أضاف أسلوب الرقابة الفردية، مما منح الفريق التوازن المطلوب مع الحفاظ على الصلابة الدفاعية".
وأضاف:"روما فريق منظم للغاية، يعرف كيف يدافع بشكل جيد ويقرأ مجريات المباريات بذكاء، يضغط بشجاعة عندما يحتاج لذلك، كما يعرف كيف يدافع بعمق مع حارس مرمى يقدم أداءً مميزًا، علينا أن نكون واضحين ونغتنم الفرص عندما يسمحون بها، وأن نتصرف بسرعة لكسر تنظيمهم الدفاعي".
وتحدث كيفو عن تجربته السابقة كلاعب تحت قيادة جاسبريني في إنتر موسم 2011/2012، قائلًا:"تجربتي معه كانت قصيرة، لكني حصلت على انطباع رائع، تأكدت لاحقًا من قيمته من خلال ما قدمه في بيرغامو، في مرحلة ما، استوحينا أفكاره، وأثبت أنه قادر على تطبيق فلسفة جديدة في كرة القدم الإيطالية، أحترمه كثيرًا كما كنت أحترمه عندما كان مدربي".
وأضاف:"كنت سأكون قلب الدفاع الأيسر في تشكيلته الجديدة، واستمتعنا بفترة الإعداد، لكن النتائج لم تخدمنا وأُقيل مبكرًا، ومع ذلك، أثبت لاحقًا قيمته وأفكاره، وأنا سعيد جدًا لأنه أصبح مصدر إلهام للمدربين الشباب".
وعن حالة ماركوس تورام، قال كيفو:"لا أعرف متى سيعود بالضبط، لكن لدي ثلاثة مهاجمين جاهزين، جميعهم قادرون على أداء الدور المطلوب أمام أي خصم، ويجيدون الارتجال عند الحاجة".
وتحدث كيفو أيضًا عن الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، الذي نال اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا مؤخرًا، موضحًا:"يجب أن نتعامل مع الضغط لأنه جزء من اللعبة، من المزعج سماع مقارنات غير منطقية، لكنه أثبت أنه، رغم صغر سنه، يعرف كيف يتحمل المسؤولية، هو لاعب دولي مهم ويحظى بالتقدير في كل مكان، لكنه ما زال شابًا وحياته تغيرت كثيرًا في وقت قصير، الآن هو على المسرح، وعليه أن يتعلم كيف يظل هناك ويتقبل الأخطاء، المهم أنه يمتلك مساحة كبيرة للتطور".
واختتم كيفو حديثه بالعودة إلى ذكرياته مع نادي روما، الذي لعب له بين عامي 2003 و2007، قائلًا:"الأربع سنوات التي قضيتها في روما كانت مهمة جدًا بالنسبة لي، خضت خلالها تجربة رائعة في أجمل دوري في العالم مع مدرب مثل كابيللو الذي أرادني هناك، كما عملت مع سباليتي وفولر وبرونو كونتي وديل نيري، أحببت إيطاليا كثيرًا، وأشكر هذا البلد على الطريقة التي استقبلتني بها، فقد ساعدتني تلك الفترة على النمو كلاعب وكإنسان".