
تتجه أنظار الجماهير المغربية، مساء الثلاثاء، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث يلتقي المنتخب الوطني المغربي بنظيره الكونغولي، في ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ورغم أن “أسود الأطلس” ضمنوا تأهلهم رسميًا إلى المونديال مبكرًا، إلا أن كتيبة وليد الركراكي تضع تحقيق العلامة الكاملة هدفًا رئيسيًا، لتأكيد الهيمنة القارية ومواصلة العروض المميزة التي تلت إنجاز مونديال قطر 2022.
كما يسعى المنتخب المغربي إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية على الصعيد الدولي، الذي يتقاسمه حاليًا مع المنتخب الإسباني، ما يجعل مواجهة الكونغو فرصة لتأكيد التفوق العالمي من بوابة إفريقيا.
من جهته، يطمح الركراكي إلى تقديم أداء مقنع يبدد الشكوك التي صاحبت المباراة الودية الأخيرة أمام البحرين، ويعيد الثقة للجماهير قبل دخول أجواء كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، خاصة مع عودة ركائز أساسية أبرزها المدافع نايف أكرد بعد غيابه عن اللقاء السابق بداعي وعكة صحية.
وتشير التوقعات إلى إقبال جماهيري كبير في مدرجات الرباط، بدافع دعم المنتخب واستعادة الروح الهجومية المعهودة، خصوصًا بعد الانتقادات التي طالت الأداء في المباريات الأخيرة رغم النتائج الإيجابية.
يُذكر أن مباراة الذهاب بين المنتخبين انتهت بانتصار كاسح للمغاربة (6-0)، تألق خلاله أيوب الكعبي بتسجيله هاتريك تاريخي، إلى جانب أهداف شادي رياض، سفيان رحيمي، وعز الدين أوناحي.