تحركت اللجنة التنفيذية في النادي الأهلي خلال الأيام الماضية لعرض منصب رئيس مجلس إدارة شركة النادي على الأمير فهد بن خالد، الذي اعتذر حتى اللحظة عن قبول المهمة رغم الضغوط الكبيرة لإقناعه.

وأفاد الصحفي عائض الدهاس بأن الاتصالات ما زالت قائمة بين اللجنة التنفيذية والأمير فهد على أمل أن يغيّر موقفه، لما يتمتع به من خبرة واسعة وعلاقة وثيقة بجماهير الأهلي وإدارته الحالية.

وأشار الدهاس إلى أن اللجنة وضعت خطة بديلة في حال استمرار الرفض، حيث يُعد الأستاذ خالد طاش الاسم الأقرب لتولي المنصب، نظرًا لدوره الفاعل داخل مجلس الإدارة ومكانته في المنظومة الإدارية للنادي.

لكن مصادر مقربة أكدت أن طاش لا يميل إلى قبول المنصب الجديد، ويفضل مواصلة عمله ضمن اللجنة التنفيذية دون تحميل نفسه مسؤوليات إضافية، دعمًا لمسيرة الأهلي من موقعه الحالي.

وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية أن جميع أعضاء اللجنة التنفيذية رفضوا حتى الآن فكرة تولي رئاسة الشركة الربحية، رغم الجهود المكثفة لإقناع أحدهم بقيادة المشروع الاقتصادي للنادي.

وبحسب ذات التقارير، بدأت اللجنة خطوات جديدة للتواصل مع شخصيتين بارزتين تحظيان بثقة الجماهير الأهلاوية، في محاولة لاختيار قائد جديد يقود الشركة نحو مرحلة أكثر استقرارًا ونجاحًا.