أبدى ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان، خيبة أمله بعد تعادل فريقه السلبي (0-0) أمام يوفنتوس على ملعب "أليانز ستاديوم"، في قمة الجولة السادسة من الدوري الإيطالي، معتبرًا أن إهدار الفرص كان السبب في ضياع ثلاث نقاط مهمة.
وشهدت المباراة عودة أليغري إلى تورينو للمرة الأولى منذ رحيله عن يوفنتوس في 2024، وكان فريقه قريبًا من الفوز لكن اللمسة الأخيرة خانته، أبرزها إهدار الأمريكي كريستيان بوليسيتش ركلة جزاء في الشوط الثاني.
وقال أليجري:" لم أرَ حتى كيف نفذ بوليسيتش ركلة الجزاء… الركلات تُهدر أحيانًا. الشوط الأول كان متوازنًا، هم أغلقوا المساحات جيدًا ونحن حركنا الكرة ببطء ".
وأضاف المدرب حيث قال:"في الشوط الثاني تحسنّا بدنيًا وصنعنا فرصًا، لكن حين كانت المباراة بين أيدينا كان علينا أن نكون أكثر شراسة. الإيجابي أننا لم نستقبل أهدافًا، لكن في لحظات معينة يجب أن تقتل المباراة ".
وعن فرص رافاييل لياو المهدرة، أوضح: "لقد غاب 45 يومًا وما زال يبحث عن إيقاعه. الأسبوع الماضي شارك للضرورة وقدم أداءً جيدًا. عمل بجد هذا الأسبوع، ونحتاج عودته سريعًا. هو ونكونكو لاعبان قادران على حسم المباريات، لقد لعب كمهاجم صريح في ليل، لذا الأمر ليس جديدًا عليه. تحركه في تمريرة مودريتش كان مثاليًا، لكن لاعبًا مثله ومع فرصتين مثل تلك يجب أن يسجل. لديه موهبة كبيرة، لكنه بحاجة لأن يتعلم كيف يحسم المباريات – هذا ما يجعله لاعبًا حاسمًا".
وعن عودته العاطفية إلى تورينو بعد سنوات مع يوفنتوس، قال: "كانت لحظة مؤثرة. رأيت الكثير من الأشخاص الذين عملت معهم ودعموني لثماني سنوات. أنا ممتن لهم، لكنني الآن في ميلان ولدينا الكثير من العمل لننجزه. سنأخذ هذه النقطة، لكن حين يحين وقت العضّ، يجب أن نعضّ."
وختم حديثه مشيداً بأداء سانتياغو خيمينيز:"قدم مباراة جيدة، وتحرك بشكل ممتاز في لقطة ركلة الجزاء. يعمل كثيرًا من أجل الفريق، وهذا مهم. اعتقدت أن دخول بوليسيتش سيُحدث الفارق، ورغم إهدار الركلة فقد قدم مباراة استثنائية".