
أفادت صحيفة " EL MUNDO " الإسبانية بأن الرئيس السابق لنادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، قد وُجِّهت إليه تهمة رسمية من المحكمة رقم 16 في برشلونة، وذلك عقب الشكوى التي تقدم بها الرئيس الحالي خوان لابورتا عام 2022.
وبحسب التقرير، فإن بارتوميو وعددًا من أعضاء مجلس إدارته السابقين متهمون بدفع ملايين اليوروهات كعمولات خفية في عدة صفقات، أبرزها صفقتا أنطوان غريزمان ومالكوم، إضافةً إلى عمليات مالية أخرى يُشتبه في عدم قانونيتها.
القضية، التي تخضع لتحقيقات موسعة منذ أكثر من عامين، مرشحة لإحداث تداعيات خطيرة على الإدارة السابقة للنادي، حيث من المنتظر أن يمثل جوسيب ماريا بارتوميو أمام المحكمة في 24 أكتوبر المقبل، لمواجهة عدة اتهامات موجّهة إليه وإلى أفراد من إدارته السابقة، أبرزها سوء الإدارة، اختلاس الأموال، والتلاعب في السجلات المحاسبية.
وأضافت الصحيفة أن الأضرار التي لحقت ببرشلونة بسبب هذه الممارسات تصل إلى 30 مليون يورو، حيث تم رصد عمولات بلغت نسبتها نحو 33% دُفعت عبر شركات وهمية أُنشئت خصيصًا لإخفاء الأموال.
ومن أبرز الصفقات التي شملتها التحقيقات، صفقة التعاقد مع مالكوم، والتي تم خلالها دفع 10 ملايين يورو كعمولة عبر عقد تم توقيعه بعد إتمام الانتقال، كما كشفت التحقيقات عن دفع 1.7 مليون يورو للمحامي غونساليس فرانكو من أجل تسوية القضية المتعلقة بنيمار خارج أروقة المحاكم.
كما أظهرت الوثائق أن برشلونة دفع 15 مليون يورو لأتلتيكو مدريد لتجنب لجوء الأخير إلى القضاء بعد أن تفاوض النادي الكتالوني مع أنطوان جريزمان رغم ارتباطه بعقد ساري مع الروخيبلانكوس.