
سجّل النادي الأهلي حضوراً باهتاً في اليوم الوطني السعودي 2025، بعدما خسر أمام بيراميدز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة زادت من متاعب الفريق وأثارت استياء جماهيره.
ولم تكن هذه الخسارة هي الأولى للأهلي في مثل هذا اليوم، حيث تعود ذاكرة الجماهير إلى العام الماضي 2024، عندما سقط الفريق أمام الجندل، أحد أندية دوري يلو، في مفاجأة غير متوقعة.
ويشير المتابعون إلى أن السقوط أمام بيراميدز له خصوصية إضافية، لكون الفريق المصري يضم خمسة محترفين أجانب فقط، في حين يمتلك الأهلي في قائمته ما يقارب 12 لاعباً أجنبياً.
هذا التباين في الإمكانيات زاد من حدة الانتقادات الموجهة للنادي، خاصة أن التراجع لم يظهر فقط في مواجهة الأمس، بل بات سمة مستمرة منذ الموسم الماضي حتى الآن.
وتؤكد هذه النتائج أن الأهلي يمر بفترة صعبة على المستوى الفني والنفسي، حيث يحتاج الفريق إلى إعادة ترتيب أوراقه بسرعة إذا أراد استعادة هيبته ومكانته بين كبار الدوري.
وتبقى جماهير الأهلي في انتظار ردة فعل قوية من الإدارة والجهاز الفني، خاصة أن تكرار الهزائم في مناسبات بارزة مثل اليوم الوطني يزيد الضغوط ويطرح علامات استفهام حول مستقبل الفريق.