
يستعد نادي الزوراء لمواجهة فريق الطلبة في الجولة الثانية من دوري نجوم العراق، وسط ترقب كبير من الجماهير بعد الأداء القوي للفريق في المباريات الأخيرة. ويعوّل الجهاز الفني على ثلاث عناصر رئيسية لتحقيق الانتصار.
أولاً، عامل الأرض والجمهور، حيث يتوقع أن يمتلئ ملعب الزوراء بحوالي 16 ألف متفرج، ما يخلق أجواء حماسية تشجع الفريق على تقديم أفضل أداء ممكن. وجود الجماهير يعتبر نقطة قوة كبيرة للزوراء، خصوصاً في المباريات الكبيرة، إذ أن دعم المدرجات يرفع من ثقة اللاعبين ويزيد من ضغط المنافس.
ثانياً، خبرة الحارس جلال حسن، الحارس المخضرم للمنتخب العراقي، الذي يمتلك قدرة عالية على قراءة اللعب والتعامل مع الضغط في المباريات الكبرى. تواجد حارس بهذا المستوى يمنح خط الدفاع راحة أكبر، ويشكل جداراً صلباً أمام هجمات الطلبة، خصوصاً في المواجهات الحاسمة التي تحتاج إلى تركيز مستمر طوال المباراة.
ثالثاً، قوة اللاعبين وجودتهم، حيث يضم الزوراء مجموعة من العناصر المميزة في كل الخطوط؛ من الدفاع مع الأردني عبدالله نصيب وأكام هاشم وميثم جبار، إلى خط الوسط بقيادة نزار الرشدان، والهجوم بقيادة قوقية ومحمد قاسم ومهدي الحميدان ورزق بني هاني. هذا التنوع يمنح المدرب خيارات عديدة لتبديل الخطة أو تعزيز الهجوم أو الدفاع حسب مجريات المباراة.
كما يشير محللون إلى أن قدرة الفريق على التحرك الجماعي والتمركز الذكي في الملعب ستكون حاسمة أمام الطلبة، الذين يمتلكون عناصر جيدة قادرة على مفاجأة المنافس. ويعتقد الخبراء أن المباراة لن تعتمد فقط على الفردية، بل على قدرة الزوراء على استغلال المساحات والتحكم بالإيقاع، خصوصاً في الشوط الثاني.