حسمت إدارة الرجاء الرياضي قرارها بالانفصال عن المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، لتكون إقالته الأولى في منافسات الدوري الاحترافي هذا الموسم، وذلك عقب التعادل أمام الجيش الملكي في الجولة الثانية، وهو القرار الذي لم يتأخر سوى جولتين منذ انطلاق المسابقة.

ورأت إدارة النادي أن الأداء الباهت الذي قدمه الفريق في مواجهة الكلاسيكو، والذي كاد أن ينتهي بهزيمة لولا تدخلات تحكيمية مثيرة للجدل، شكّل ناقوس خطر يستوجب تحركًا عاجلًا، ما دفع المكتب المسير إلى اتخاذ خطوة التغيير.

وكشفت تقارير أن المدير الرياضي الفرنسي سيباستيان سوماكال لعب دورًا رئيسيًا في الحسم، بعدما رفع تقريرًا فنيًا تضمن توصية بضرورة التغيير السريع على مستوى القيادة التقنية لتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي مع البرتغالي ريكاردو سابينتو.

وفي سياق متصل، شرعت إدارة الرجاء في فتح اتصالات مع ثلاثة مدربين أجانب، بينهم اثنان سبق لهما خوض تجارب في الدوري الاحترافي، حيث يُنتظر أن يُعلن عن هوية المدرب الجديد خلال الساعات القليلة المقبلة.

وتشير التقارير  إلى أن هذه الإقالة تعكس رغبة النادي في إعادة ترتيب البيت مبكرًا، في ظل غضب الجماهير من البداية غير المقنعة، بينما يُسجل أن الشابي أصبح رسميًا أول مدرب يغادر مقاعد البدلاء في الدوري هذا الموسم.

اللافت أن الجار الوداد الرياضي بدوره يعيش وضعًا مشابهًا، بعد شروعه في البحث عن بديل للمدرب محمد أمين بن هاشم، ما ينبئ بمرحلة ساخنة في الدوري المغربي عنوانها التغييرات المبكرة.