يواصل المنتخب العراقي استعداداته المكثفة قبل خوض منافسات ملحق تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث سيواجه العراق إندونيسيا في 11 أكتوبر، والسعودية في 14 أكتوبر ضمن مباريات المجموعة.

وأكد الجهاز الفني بقيادة المدرب غراهام أرنولد على أهمية هذه المباريات، مشيرًا إلى أن الملحق سيكون أكثر صعوبة من التصفيات المباشرة، نظرًا للاختلاف في أساليب اللعب والحاجة لمواجهة فرق متمرسة ومتكاملة.

قال المدرب المساعد بسام رؤوف إن المنتخب سيشهد انضمام خمسة لاعبين جدد، لتعزيز القوة الفنية للفريق، وهم: زيدان إقبال، وإيمار شير، وحسين علي، ومصطفى سعدون، وربما حسن عبد الكريم. وأضاف أن هذه الإضافات ستمنح الفريق مزيدًا من العمق في مختلف الخطوط، خاصة في مركز خط الوسط والأجنحة، بالإضافة إلى تعزيز الانسجام مع اللاعبين الحاليين.

وأشار رؤوف إلى أن العراق اكتسب ثلاثة لاعبين مميزين بالفعل خلال مشاركته في كأس ملك تايلاند وهم: ماركو فرج، كيفن يعقوب، ومنتظر الماجد، مشددًا على أن هؤلاء اللاعبون ساهموا في رفع مستوى الفريق وإضافة جودة فنية لتشكيلة أسود الرافدين.

أكد رؤوف أن الجهاز الفني يعمل على تجهيز اللاعبين بأفضل صورة، من خلال دراسة الخصوم بشكل دقيق ووضع خطط لعب خاصة لكل مباراة، مشيرًا إلى أن المدرب أرنولد يحتاج إلى التعامل مع كل فريق بأسلوب مختلف، بسبب قراءة المنافسين لأوراق الفريق العراقي من خلال متابعة مبارياته الأخيرة.

وأوضح أن المشكلة الرئيسية للفريق تكمن في خط الدفاع، إلا أن الانسجام بين اللاعبين والخبرة المكتسبة من المباريات السابقة سيساعد على تجاوز هذا القلق وتحقيق مستويات قوية تؤهل العراق للمنافسة على النقاط.