أعلنت المحكمة رقم 3 في سان بارتولومي دي تيراخانا (غران كناريا) فتح محاكمة علنية ضد مدافع ريال مدريد راؤول أسينسيو إلى جانب ثلاثة من لاعبي الفئات السنية السابقين للنادي (فيرّان رويز، خوان رودريغيز، أندريس غارسيا) بتهم تتعلق بـ انتهاك الخصوصية، على خلفية تسجيل ونشر مقاطع جنسية لضحيتين، إحداهما قاصر.

ووفق ما أكده المحكمة العليا في جزر الكناري، فُرضت كفالات مالية على المتهمين: 20 ألف يورو لكل من رويز، رودريغيز وغارسيا، بينما طُلب من أسينسيو دفع 15 ألف يورو، في حين تطالب النيابة العامة بعقوبة تصل إلى عامين وستة أشهر ويوم من السجن لأسينسيو.

الاختلاف في القضية يكمن في أن اللاعبين الثلاثة الأوائل متهمون ليس فقط بكشف مقاطع الفيديو، بل أيضاً بتصويرها دون إذن الضحايا.

وبحسب التقارير الصحفية، فإن النيابة تنسب إلى اثنين منهم تهمة توزيع مواد إباحية لقُصَّر مع جرائم ضد الخصوصية، فيما يُتهم الثالث بالتوزيع وجرائم خصوصية أيضاً، أما أسينسيو فيواجه تهمتين بانتهاك الخصوصية فقط.

ومن جهة أخرى، تم تبرئة أسينسيو جزئياً بعدما سحبت إحدى الضحايا (18 عاماً) اتهامها، مؤكدة في وثيقة رسمية أنها قبلت اعتذاره ومنحته عفواً شخصياً:، أقبل اعتذاره بحرية وبشكل طوعي، وأعبر عن غفري له. لا أريد أن يُعاقب جنائياً".

رغم ذلك، فإن النيابة ما زالت متمسكة بملاحقة اللاعب في ما يخص الضحية الثانية، ما يبقيه ضمن مسار المحاكمة.