يبدأ النجم الإسباني داني أولمو موسمه الثاني مع برشلونة وسط حالة من التفاؤل، في ظل سجله الإيجابي في الأندية السابقة، حيث عرف دومًا التحسن اللافت في الموسم الثاني له، سواء في دينامو زغرب أو لايبزيج، وفي النادي الكتالوني، ينتظر الجميع أن يكرر نفس النمط.

وفي دينامو زغرب، وبعد موسم أول سجل فيه 9 أهداف، انفجر في الموسم الثاني 2018/2019، مسجلًا 12 هدفًا و 3 تمريرات حاسمة، ليصبح لاعبًا حاسمًا في الهجوم، وينتقل من مجرد موهبة شابة إلى ركيزة أساسية في الفريق.

وفي لايبزيج، قدم أداءً متوسطًا بعد انضمامه في شتاء 2020، حيث سجل 5 أهداف وصنع تمريرة واحدة خلال نصف موسم، لكن في أول موسم كامل له 2020/2021، تطور مستواه بشكل ملحوظ وسجل 7 أهداف و 11 تمريرة حاسمة، ليؤكد مكانته كلاعب حاسم ويثبت نفسه في صفوف المنتخب الإسباني.

وفي موسمه الأول مع برشلونة 2024/2025، قدم أولمو أداءً جيدًا، حيث سجل 12 هدفًا و 6 تمريرات حاسمة وتسبب في 3 ركلات جزاء خلال 1.932 دقيقة فقط، وكان حاسمًا في لحظات مهمة من الليجا:

هدفان في الجولة الأولى أمام رايو فاليكانو.

ثنائية أمام إسبانيول في ملعب مونتجويك.

هدف افتتاحي ضد لاس بالماس في لقاء معقد.

هدف الفوز الوحيد ضد ريال مايوركا في الجولة 33.

وساهم في ثماني نقاط ثمينة في مشوار الفريق نحو لقب الليجا، مما يعكس تأثيره الكبير رغم مشاركته المحدودة.

والآن، يدخل أولمو موسمه الثاني مع برشلونة، وهو الموسم الذي ينتظر فيه النادي والجماهير أن يتحول من لاعب مؤثر في لحظات محددة إلى قائد حقيقي داخل الملعب.

ويدرك المدرب هانز فليك أهمية هذا التحول، ويثق في أن أولمو قادر على تقديم نسخة أكثر نضجًا وثباتًا، وفي برشلونة، يترقب الجميع أن يؤكد اللاعب هذا النمط الإيجابي الذي اعتاد عليه في محطاته السابقة.