
أصبح من المؤكد أن نادي برشلونة سيخوض مباراته المقبلة أمام خيتافي على ملعب يوهان كرويف، وذلك بعد قرار إقامة مباراة فالنسيا في نفس الملعب، نظرًا لأعمال التجهيز المستمرة في كامب نو.
وبحسب ما أفادت به صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن النادي يعمل على تجهيز الكامب نو لاستضافة مباراة ريال سوسيداد المقررة في 28 سبتمبر، حيث يُنظر إليها كاختبار لاعتماد الملعب من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قبل العودة إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي ظل الضغوط التي يمارسها باريس سان جيرمان لإقامة اللقاء الأوروبي في الكامب نو، يواصل برشلونة سباق الزمن لاستكمال أعمال البنية التحتية، من ضمنها التجهيزات التقنية الخاصة بتقنية الفيديو وشبكة الألياف البصرية.
وكان وفد من رابطة الليجا قد أجرى صباح اليوم زيارة تفقدية إلى ملعب يوهان كرويف، استغرقت نحو ساعتين، للتحقق من جاهزيته من كافة النواحي الفنية والتنظيمية، وفي الوقت ذاته، عقد النادي اجتماعًا مع بلدية برشلونة قبيل إعلان إقامة مباراة فالنسيا على الملعب ذاته، دون أن يتم تعديل الخطة.
وأكدت نائبة رئيس النادي، إيلينا فورت، أن الكامب نو قد لا يكون جاهزًا قبل نهاية الشهر، مما يعزز احتمالية استمرار اللعب مؤقتًا على يوهان، الذي تبلغ سعته 6000 متفرج فقط.
ويواصل النادي تحضيراته اللوجستية والتنظيمية لاستضافة لقاء خيتافي في يوهان، بينما تبقى العودة المنتظرة إلى كامب نو مرهونة بسرعة إنجاز الأعمال الفنية المطلوبة وموافقة الجهات المنظمة.