
بدأ ريال مدريد تحركات واضحة لمجاراة مشروع الشبابي الذي يتبناه برشلونة، حيث عزز صفوفه هذا الصيف بثلاثة لاعبين شباب واعدين هم، دين هاوسن البالغ من العمر 20 عامًا، ألفارو كاريراس البالغ من العمر 22 عامًا، وفرانكو ماستانتونو البالغ من العمر 18 عامًا، والذين أصبحوا عناصر فاعلة في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو، خاصة في خط الدفاع.
في المقابل، يواصل برشلونة الاعتماد على جيل جديد من لاعبي لاماسيا أمثال لامين يامال، كوبارسي، جافي، بالدي، فيرمين، وكاسادو، إلى جانب لاعبين شباب من خارج الأكاديمية مثل بيدري، كوندي، خوان جارسيا، وفيران توريس.
وكان ريال مدريد يمتلك أحد أعلى معدلات الأعمار في تاريخه خلال موسم 2022/2023 (30.1 عامًا)، إلا أنه قلص هذا الرقم تدريجيًا ليصل إلى 24.9 عامًا في مباراته الأخيرة أمام مايوركا، بينما يبلغ متوسط أعمار التشكيلة الحالية 25.8 عامًا، خلف برشلونة (25.4) وريال سوسيداد (25.6).
ومع رحيل لاعبين مثل لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، لم يتبق سوى عدد محدود من اللاعبين فوق سن الثلاثين في صفوف ريال مدريد، أبرزهم كورتوا، ألابا، روديجر، كارفخال وميندي.
المواجهة المباشرة بين مشروعي الشباب في الناديين ستُحسم في الملعب، وأول اختبار حقيقي سيكون يوم 26 أكتوبر في ملعب سانتياجو برنابيو، حين يلتقي ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو المرتقب، وسط ترقب كبير لأداء المواهب الشابة.