
بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، لا يزال أمام المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، مهام حاسمة لاستكمال عمله، وفي مقدمتها تجديد عقود بعض اللاعبين الذين تنتهي ارتباطاتهم بالنادي في يونيو 2026.
وأنهى برشلونة الميركاتو بثلاث صفقات جديدة هي، خوان جارسيا، ماركوس راشفورد، وروني باردجي، إضافة إلى عشر عمليات خروج، مسجلًا أكثر من 18 مليون يورو كحصيلة إيجابية، بما في ذلك النسب المحفوظة من صفقات بيع سابقة.
فرينكي دي يونج، أحد أبرز ركائز الفريق، يملك عقدًا ينتهي في 2026، وكان تجديده متعثرًا بسبب مشكلات مع وكيله السابق علي دورسون، وبعد إنهاء النزاع، باتت المفاوضات أكثر سلاسة مع وكيله الجديد سيباستيان ليدور، الذي اجتمع مع ديكو في 20 أغسطس الماضي.
وأكدا الطرفان عدم وجود مشاكل، وتم الاتفاق على استكمال المفاوضات بعد غلق السوق، ومن المتوقع أن يتم تجديد عقد دي يونج حتى 2029، مع توزيع المستحقات المؤجلة على سنوات العقد الجديد.
أما إريك جارسيا، الذي ينتهي عقده أيضًا في 2026، فبدأت المحادثات بين وكيله إيفان دي لا بينيا وديكو، وسط رغبة من اللاعب في الاستمرار بعد أن نال ثقة المدرب هانز فليك، حيث شارك كأساسي في المباريات الثلاث الرسمية هذا الموسم.
ورغم أنه فكر في الرحيل الموسم الماضي، إلا أن اللاعب الآن يريد التجديد، والمحيط به يؤكد أن الاتفاق سيتم دون تعقيدات.
وفي حالة مارك بيرنال، لا حاجة لمفاوضات جديدة، فقد تم الاتفاق مسبقًا على تمديد عقده حتى 2029 بعد بلوغه 18 عامًا، وقد تم تسجيله كلاعب في الفريق الأول بالقميص رقم 22، وينتظر أن يُعلن رسميًا عن التجديد فور تعافيه من إصابته الطويلة، حيث يُتوقع أن يكون جاهزًا لمباراة فالنسيا المقبلة.
ويوجد أيضًا لاعبان آخران تنتهي عقودهما في 2026 وهما، أندرياس كرستينسن الذي رفض الرحيل هذا الصيف، ولا توجد خطط حاليًا لتجديد عقده، وروبرت ليفاندوفسكي الذي سيبلغ 38 عامًا مع نهاية الموسم، وستتم دراسة مستقبله لاحقًا حسب الأداء وسوق الانتقالات.