كشفت تقرير صحفي من صحيفة "آس" الإسبانية أن النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد لا يزال في مرحلة التأقلم مع فريق برشلونة، حيث لم يقدم أداءً مقنعًا في أول ثلاث مباريات رسمية مع النادي الكتالوني.

انضم راشفورد إلى برشلونة لتعزيز الجناح الأيسر ومنح راحة لرافينيا، لكنه واجه صعوبة في التكيف مع الأسلوب التكتيكي الجديد والضغط الدفاعي القوي من الفرق المنافسة في الليجا، وكانت أفضل عروضه في فترة الإعداد، حيث لعب أمام منافسين أقل قوة وبدون ضغط تنافسي، على عكس المباريات الرسمية التي شهدت تكتل دفاعي كبير.

وخلال مبارياته الرسمية، ظهر راشفورد بمحاولات محدودة لاستغلال سرعته، وواجه صعوبة في صنع الفارق أمام دفاعات محكمة، في مباراة فياليكاس، لم يتمكن سوى من خلق فرصتين من ركنيات لفريقه، فيما ألغيت أفضل فرصة له بسبب التسلل، كما فقد الكرة أربع مرات خلال 28 دقيقة لعب.

وفي مباراة ليفانتي، بدأ راشفورد أساسيًا وأظهر بداية واعدة لكنه تراجع وأُستبدل في نهاية الشوط الأول، وشارك في مباراة مايوركا لمدة 20 دقيقة فقط.

ورغم ذلك، لا يزال المدرب هانز فليك وزملاؤه يثقون في قدرات راشفورد البدنية، وسرعته، وقدرته على إنهاء الهجمات، مع تأكيد الحاجة إلى مزيد من الوقت لاكتساب الثقة والاندماج في منظومة الفريق، خصوصًا في ظل بداية موسم برشلونة التي وصفت بأنها متوسطة الأداء.