أكد اللاعب السابق لفريق الشرطة سعد قيس أن نادي الشرطة يمر بمرحلة حساسة على مستوى التشكيلة، خصوصًا بعد فقدان عدة أسماء بارزة من صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية.

قال: “الشرطة افتقد أبرز عناصره المهمة في خط الدفاع مثل أكام هاشم الذي انتقل إلى الزوراء وأيوب مودن الذي انتقل إلى الكرمة، إضافة إلى المهاجم ميمي وسجاد جاسم”.

أضاف: “برأيي أن المدرب مؤمن سليمان يحاول جاهدًا تعويض هذه الأسماء، خصوصًا في الخطوط الخلفية، لكنه يواجه تحديًا كبيرًا لأن هذه الخسائر لا يمكن تعويضها بسهولة، فهؤلاء اللاعبون كانوا يمثلون العمود الفقري للفريق”.

أكمل: “الوضع غير مطمئن إطلاقًا بعد خروج هداف الفريق ميمي، الذي كان يمثل الثقل الهجومي الأول للنادي، وانتقاله إلى دبا الفجيرة الإماراتي سيترك فراغًا واضحًا في خط المقدمة”.

وأشار: “حتى الآن، التعاقد مع المهاجم الكاميروني ليونيل أتيبا لم يعطِ مؤشرات واضحة، فالمهاجم لم يتم اختباره بشكل فعلي في المباريات، وما شاهدته الإدارة مجرد مقاطع فيديو له، وهذا أمر يثير القلق خصوصًا أن الفريق مقبل على موسم تنافسي يحتاج فيه إلى مهاجم مجرَّب قادر على صناعة الفارق”.

وزاد: “الشرطة نادٍ كبير ولديه قاعدة جماهيرية واسعة، والجماهير لن ترحم في حال ظهر الفريق بصورة باهتة، لذلك على الإدارة أن تتحرك سريعًا لإيجاد حلول عملية سواء من خلال تدعيم الفريق بلاعبين جدد أو تعزيز الانسجام داخل المجموعة الحالية”.

وختم سعد قيس حديثه بالتشديد على أن “الفريق قادر على العودة للمسار الصحيح، لكن ذلك يتوقف على سرعة إيجاد البدائل المناسبة لتعويض غياب العناصر الأساسية، وإلا فإن الموسم المقبل سيكون مليئًا بالتحديات والصعوبات”.