أعلن نادي الشباب عن قراره بإلغاء كافة أنشطة كرة القدم النسائية، بما في ذلك فرق الدرجة الأولى والناشئات والفتيات، وذلك قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات.

جاء هذا التوجه في ظل غياب الدعم المالي الكافي وتراجع اهتمام الإدارة بالرياضة النسائية، إلى جانب حالة الفراغ الإداري التي تعاني منها اللعبة في النادي، بحسب مصادر مقربة.

وشكلت استقالة الأميرة ريم بنت عبد الله بن مساعد من إدارة الكرة النسائية نقطة تحول في مستقبل الفريق، إذ كانت الداعمة الأولى لتأسيسه وتطويره، ومع رحيلها بدأ تفكك الفريق بشكل متسارع.

فقد غادرت عدد من أبرز اللاعبات نحو أندية أخرى، أبرزهن نورا إبراهيم ودلال عبد اللطيف إلى القادسية، وأثير الجوير وشيماء العباسي إلى نادي نيوم، بينما انضمت فاطمة منصور إلى الاتحاد.

وفي فترة الانتقالات الأخيرة، استقطب الهلال خمس لاعبات من النخبة، من بينهن خيرة حمراوي، وليلى علي، والبندري مبارك، ولين محمد، وموضي عبد المحسن، ما زاد من ضعف صفوف الشباب.

ورغم الإنجازات التي حققها الفريق في مواسمه الأولى، حيث حل ثالثاً ثم رابعاً في الدوري الممتاز للسيدات، إلى جانب تتويجه ببطولة الصالات عام 2023، فإن الإدارة لم تواصل هذا المسار.

ويواجه اتحاد الكرة السعودي حالياً تحدي سد الفراغ الذي سيتركه انسحاب الشباب، حيث يتجه إلى تصعيد فريق جديد من الدرجة الأولى للحفاظ على العدد الكامل لأندية الدوري الممتاز.

وقد غاب الفريق بالفعل عن المشاركة في كأس السوبر السعودي للسيدات، ومن المتوقع صدور إعلان رسمي عن انسحابه الكامل من الموسم المقبل، في ظل قرار إلغاء نشاطه النسائي.