
تسبب مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، في أزمة جديدة للنادي الكتالوني، بعدما رفض التوقيع على تقرير طبي خاص بإصابته، مما يعرقل خطط النادي لاستبداله مؤقتًا خلال فترة غيابه.
وكان تير شتيجن قد خضع لجراحة ستبعده عن الملاعب لمدة قد تصل إلى 4 أو 5 أشهر، وهو ما يسمح للنادي، وفقًا لقواعد رابطة الدوري الإسباني، بإزالته مؤقتًا من قائمته وتسجيل حارس بديل، في ظل القيود المالية المفروضة على برشلونة بسبب قواعد اللعب المالي النظيف.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الحارس الألماني رفض التوقيع على نموذج يتيح للنادي إرسال تقرير الإصابة إلى اللجنة الطبية في رابطة الليجا، وهو إجراء ضروري لأن البيانات الطبية للاعبين تُعد سرية، ولا يمكن مشاركتها دون موافقة اللاعب الخطية.
ويرى برشلونة أن رفض تير شتيجن يضر بمصلحة الفريق على المستويين الرياضي والمالي، ويؤثر أيضًا على خطط الاعتماد على الحارس خوان جارسيا، الذي انضم حديثًا لتعويض غياب الحارس الأساسي.
ورغم اعتراف النادي بحق اللاعب في رفض مشاركة بياناته الطبية، إلا أن الإدارة ترى أن هذا الموقف يُخالف بعض الالتزامات المنصوص عليها في عقده، وهو ما قد يفتح الباب أمام اتخاذ إجراءات قانونية أو تأديبية بحقه.
ويُذكر أن تقارير صحفية أشارت مؤخرًا إلى نية برشلونة ببيع تير شتيجن، وسط تكهنات حول إمكانية سحب شارة القيادة منه بسبب مواقفه وتصريحاته الأخيرة.