واجه فريق الفتح أزمة مزدوجة قبل بداية موسمه الجديد، تمثلت في تأجيل رحلته إلى إسبانيا مرتين، بالإضافة إلى استمرار منعه من تسجيل لاعبين جدد، ما أثار قلق جماهيره.

تأخرت بعثة الفتح المغادرة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام بعد إلغاء الرحلة الأولى، ثم تأخر موعد الرحلة البديلة لأكثر من ساعة، مما أبقى الفريق بالمطار لنحو خمس ساعات إضافية.

ويُجري الفريق معسكره الخارجي في إسبانيا لمدة أسبوعين، يتخلله خوض أربع مباريات ودية، تحضيرًا لانطلاق دوري المحترفين، حيث يبدأ موسمه بمواجهة الفيحاء على ملعبه في الأحساء.

أنهى المدرب البرتغالي غوميز المرحلة الأولى من الإعداد داخل الأحساء، من خلال مباراة ودية مع فريق تحت 21 سنة، هدف من خلالها إلى تقييم الجوانب اللياقية والفنية لعدد من اللاعبين.

أكد غوميز أن المعسكر الأوروبي سيكون محطة مهمة لرفع التركيز وتطوير الانسجام بين اللاعبين، مشيرًا إلى تركيزه في المرحلة الماضية على التدريبات الفنية المكثفة لزيادة الجاهزية.

رفع المدرب تقريرًا فنيًا إلى إدارة النادي يتضمن مطالبه، وأبرزها التعاقد مع مهاجم صريح، بعد أن وافق على إعارة البرازيلي ماتشادو إلى فريق لودغوريتس البلغاري لاكتساب الخبرة.

تُعرقل مستحقات مالية تتجاوز مليوني ريال تسجيل صفقات جديدة، حيث لم ينجح النادي بعد في بيع عقد أحمد الجليدان، ما يترك المدرب بخيارات محدودة في مركزي الحراسة والهجوم.

فشل الفتح حتى الآن في تسجيل الحارس أمين بخاري والمدافع سطام تمبكتي، في انتظار موافقة لجنة الاستدامة المالية، كما لم تُجدد رسمياً عقود عناصر مؤثرة أبرزهم مراد باتنا.

تخشى جماهير الفتح تكرار سيناريو الموسم الماضي، حين بدأت النتائج سلبية في الدور الأول، قبل أن يتحسن الأداء بفعل الصفقات الشتوية التي أنقذت الفريق من الهبوط للدرجة الأولى.