
علّق المدرب العراقي قصي هشام على خطوة تعاقد نادي الطلبة مع المدرب القطري طلال البلوشي، مشيراً إلى أن التجربة تحتاج إلى وقت حتى تنضج، كما حصل في تجربته السابقة مع نادي زاخو في دوري نجوم العراق.
وقال هشام: “أي إدارة تستقطب مدرب، أكيد لديها ثقة بهذا المدرب”.
وأوضح أن تجربة البلوشي مع زاخو مرّت بمراحل صعبة في بدايتها:
وأضاف: “الإدارة صبرت على المدرب، وبعدها بدأ بتطبيق أفكاره، وفي أول ست إلى سبع مباريات كان مستوى الفريق سيئاً جداً، لكن مع مرور الوقت ظهرت بصمته على أداء الفريق”.
وعن الفارق بين إدارتي الطلبة وزاخو:
أجاب هشام: “أنا أرى أن هذه صفقة مميزة لفريق الطلبة، لأن البلوشي عمل في الدوري العراقي لموسمين تقريباً مع زاخو، وأعتقد أن تجربته كانت ناجحة مع أبناء الخابور، رغم النتائج السيئة في آخر عشر مباريات والتي أدّت إلى إقالته”.
أكمل: “كانت تجربة ناجحة من ناحية استقطاب اللاعبين، وأسلوب اللعب الذي اعتمده المدرب. الفريق كان قريباً من المنافسة على المركز الأول في الأمتار الأخيرة، وهو شيء نادر في تاريخ زاخو الذي لم يسبق له أن نافس على لقب الدوري”.
أضاف هشام في حديثه عن تاريخ الطلبة: “الطلبة عانى كثيراً في السنوات العشرين الأخيرة. أعتقد أن آخر بطولة دوري وكأس حققها الفريق كانت في موسم 2002-2003، عندما كنت لاعباً معهم. ومنذ 22 سنة، الفريق غائب عن منصات التتويج”.
وتابع: “في الموسم السابق، نوعاً ما، عاد الطلبة إلى أجواء المنافسة تحت قيادة المدرب باسم قاسم، وكنت أتمنى أن يستمر مع الفريق، لأنه عرف كل صغيرة وكبيرة داخل النادي، لكن الإدارة كان لها رأي آخر”.
وختم هشام حديثه قائلاً: “أعتقد أن طموح الطلبة في الموسم المقبل سيكون أكبر، والفريق قادر على التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى، بشرط الاستقرار الفني والصبر على الجهاز التدريبي بقيادة طلال البلوشي”.