أكد مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري للمحليين، أن تحضيرات "الخضر" لبطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين تعرف صعوبات كبيرة، سواء من حيث الوقت أو تأثيرها على الأندية المحلية، مشددًا في المقابل على أن الهدف هو التتويج باللقب القاري.

وقال بوقرة خلال ندوة صحفية أقيمت في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي: "التحضيرات صعبة لنا ولمنافسينا، وحتى على الأندية الجزائرية بسبب غياب عدد من لاعبيها المتواجدين معنا."

وأضاف: "لدينا فقط 12 حصة تدريبية قبل بداية البطولة، بينما تتطلب الاستعدادات المثالية على الأقل أربعة أسابيع."

ورفع بوقرة سقف الطموحات، مؤكدًا: "هدفنا في النسخة القادمة واضح.. نلعب من أجل الفوز بالكأس."

ويفتتح المنتخب الجزائري مشواره القاري بمواجهة قوية أمام منتخب أوغندا، يوم الإثنين المقبل، ضمن منافسات البطولة التي ستقام بين 2و30 أغسطس 2025.

وأقر مدرب الخضر بوجود تأثير سلبي على بعض أندية الدوري الجزائري، وقال: "الاتحادية أرسلت برنامج التحضيرات مسبقًا للأندية، ونحن لسنا أنانيين، بل نحضّر اللاعبين للمنتخب ولأنديتهم في آنٍ واحد."

وعن بطولة كأس العرب 2025 المقرر تنظيمها في قطر بين 1و18 ديسمبر، أوضح بوقرة أن التشكيلة لن تقتصر على اللاعبين المحليين، حيث قال: "القائمة قد تضم محترفين ينشطون في البطولات الخليجية.. كأس العرب ستكون فرصة مهمة، والمنافسة فيها ستكون قوية."

وكشف بوقرة عن برمجة مباراتين وديتين، الأولى أمام منتخب موريتانيا، والثانية مرجحة أن تكون أمام نادي جزائري مثل شبيبة الساورة.

كما تحدث عن تغييرات في خط الدفاع بعد غياب كل من عبد اللاوي وكداد، مشيرًا إلى منحه الفرصة للاعبين مثل عليلات وعبادة لإثبات أنفسهم.

وسيضم الوفد الجزائري المتنقل إلى أوغندا28 لاعبًا، لضمان جاهزية فنية وبدنية عالية طيلة البطولة.

ويأمل بوقرة أن يقدم المنتخب الوطني المحلي أداءً يعكس تطور الكرة الجزائرية، ويعزز من مكانة "الخضر" على المستوى القاري.