يواجه ريال مدريد مشكلة متزايدة مع مدافعه النمساوي دافيد ألابا، الذي أصبح خارج حسابات الفريق من الناحية الرياضية، في الوقت الذي يتقاضى فيه ثالث أعلى راتب في التشكيلة بعد كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

ألابا، البالغ من العمر 33 عامًا، انضم إلى ريال مدريد في 2021 قادمًا من بايرن ميونيخ، ونجح سريعًا في تثبيت أقدامه كقائد دفاعي أساسي وساهم في التتويج بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكن إصابته القوية بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى في ديسمبر 2023 غيرت مسيرته تمامًا.

وأبعدته هذه الإصابة عن الملاعب لفترة طويلة، قبل أن يعود في يناير الماضي ويشارك في 14 مباراة فقط في الموسم، أغلبها كان كبديل.

كما أن الإصابات المتكررة وآخرها إصابة في الغضروف الهلالي أجبرته على الخضوع لجراحة جديدة، جعلته يتراجع إلى المركز الخامس في ترتيب مدافعي الفريق لدى المدرب تشابي ألونسو، مع بروز راؤول أسينسيو وتعاقد النادي مع هويسين، إلى جانب تعافي إيدير ميليتاو.

ومن الناحية المالية، يتقاضى ألابا راتبًا سنويًا صافيًا قدره 22.5 مليون يورو، بقعد يمتد حتى يونيو 2026، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية النادي في ظل شكوك كبيرة حول قدرته على استعادة مستواه السابق.

وحتى الآن، لم يتلق ريال مدريد أي عروض للتعاقد معه، ليبقى ملزمًا باحترام عقده دون تحقيق أي استفادة رياضية تذكر.