
تتجه أنظار جماهير النصر إلى منتصف يوليو الجاري، حيث يُنتظر أن يحط المدرب البرتغالي خورخي خيسوس رحاله في الرياض، ما بين يومي 15 و16، تمهيدًا لتوقيع العقد الرسمي.
هذه الخطوة تأتي ضمن استعدادات إدارة النصر للموسم المقبل، حيث تراهن على خبرات خيسوس لقيادة مشروع فني قوي، يعيد الفريق إلى منصات التتويج المحلية والقارية بكل ثقة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد تم الاتفاق مع خيسوس على تفاصيل البرنامج الإعدادي للفريق الأول، الذي يشمل معسكرًا خارجيًا يتضمن خمس مباريات ودية في النمسا والبرتغال.
يواجه النصر فرقًا متنوعة في هذا المعسكر، حيث يفتتح المباريات أمام فريق نمساوي متواضع، ثم يواجه ليون الفرنسي في أبرز المواجهات، ضمن برنامج تدريبي يمتد لـ30 يومًا.
تنطلق أولى مراحل الإعداد في الرياض يوم 17 يوليو، ثم يغادر الفريق إلى النمسا حتى 4 أغسطس، يليه التوجه إلى البرتغال، قبل العودة إلى الرياض يوم 11 أغسطس.
وسيستعد الفريق مجددًا للسفر إلى هونج كونج يوم 18 أغسطس، لمواجهة الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، ضمن جدول مزدحم بالتحضيرات والتحديات القارية.
وقبل تولي خيسوس، كانت المدرسة البرتغالية حاضرة بقوة في تاريخ النصر، حيث استعان بها النادي في أكثر من مناسبة لما تملكه من انضباط تكتيكي وخبرة ميدانية واسعة.
نجحت بعض تلك التجارب مثل روي فيتوريا الذي أحرز الدوري، في حين لم تكتمل تجارب أخرى مثل بيدرو إيمانويل، الذي لم يمضِ أكثر من 40 يومًا في مهمته.
ويُعد أرثر جورج أول مدرب برتغالي في تاريخ النادي، بينما كان لويس كاسترو آخرهم قبل خيسوس، حيث قاد الفريق لعام وحقق لقب البطولة العربية.
قائمة البرتغاليين الذين دربوا النصر تشمل: أرثر جورج، قادر باريتو، هيلدر كريستوفاو، روي فيتوريا، بيدرو إيمانويل، ولويس كاسترو، واليوم يضاف إليهم خيسوس بطموحات أكبر.
النصر يعوّل كثيرًا على تجربة خيسوس التي شهدت نجاحات مع أندية كبيرة، ويأمل أن يشكل توليه الفريق نقطة تحول في مسار النادي على جميع الأصعدة.