أعلن محمد طلال، الناطق الرسمي لنادي الوداد الرياضي وعضو المكتب المديري، استقالته رسميًا من منصبه، في خطوة مفاجئة تزيد من حالة الجدل والانقسام داخل أسوار النادي الأحمر.

ونشر طلال تدوينة مقتضبة عبر حسابه على منصة فيسبوك جاء فيها: "أقدم استقالتي من المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي.. ديما وداد."

ورغم عدم كشفه صراحة عن أسباب القرار، إلا أن توقيته بعد المشاركة المخيبة في كأس العالم للأندية 2025 سلط الضوء على الأجواء المتوترة داخل النادي، خاصة في ظل الخلافات الإدارية الحادة.

أوضحت التقارير الصحفية أن استقالة طلال جاءت بسبب ظروف صحية وشخصية، لكن هناك صراعات داخلية وانقسامات بين تيارين داخل المكتب المديري لعبت دورًا كبيرًا في هذا القرار، تيار يطالب برحيل الرئيس هشام أيت منا وتيار آخر يتمسك بمنحه فرصة لإصلاح الوضع.

ويعد محمد طلال من الوجوه البارزة في إدارة الوداد خلال السنوات الماضية، وكان من أبرز المسؤولين الذين حظوا بثقة الرئيس السابق سعيد الناصري الذي قاد الفريق لعدة ألقاب محلية وقارية.

ومع هذه التطورات، ينتظر جماهير الوداد موسمًا مليئًا بالتحديات، إذ سيشارك الفريق في الدوري المغربي وكأس العرش محليًا، إضافةً إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد احتلاله المركز الثالث في ترتيب البطولة الاحترافية الموسم الماضي.