
أكد محمد مثنى، رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء، أن المهمة الحالية للهيئة تتركّز على إعادة الاستقرار الإداري والتنظيمي للنادي، والعمل على تشكيل منظومة إدارية قوية وفعالة تتناسب مع اسم وتاريخ نادي الزوراء العريق، وذلك بعد تسلّمه المهمة رسميًا عقب قرار اللجنة الأولمبية العراقية بتشكيل إدارة انتقالية مؤقتة.
وفي تصريح عبر برنامج “وقت إضافي” الذي يُبث على شاشة قناة الرابعة الرياضية، قال مثنى:
“نسعى لتشكيل هيئة إدارية تنفع نادي الزوراء بالشكل الكبير، وتكون على قدر المسؤولية خلال المرحلة الانتقالية”، مشيرًا إلى أن العمل بدأ فعليًا من أجل إعادة ترتيب البيت الزورائي من الداخل.
وأضاف:
“نعرف تمامًا ما يمر به نادي الزوراء من ظروف صعبة على المستوى الإداري، وهناك خطوات مدروسة نتخذها لضمان عودة النادي إلى الطريق الصحيح، سواء من حيث التعاقدات أو الهيكل التنظيمي أو الإعداد للموسم الجديد”.
وتابع مثنى:
“نادي الزوراء ليس ناديًا عاديًا، بل هو مؤسسة كروية كبيرة وواجهة للكرة العراقية، وواجبنا في هذه الفترة أن نعيد له مكانته ونهيئ الأرضية المناسبة للنجاح على كل المستويات”.
وأوضح رئيس الهيئة المؤقتة أن جميع أعضاء الإدارة يعملون بروح الفريق الواحد، وأن هناك تواصلاً مستمرًا مع الشخصيات الرياضية الداعمة للنادي، فضلًا عن وضع خطة واضحة للتهيئة للانتخابات المقبلة بشكل ديمقراطي وشفاف.
يُذكر أن اللجنة الأولمبية العراقية كانت قد أعلنت عن تشكيل هيئة مؤقتة جديدة لإدارة نادي الزوراء، برئاسة المهندس محمد مثنى، وعضوية عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، وذلك في إطار إعادة ترتيب أوضاع النادي تمهيدًا لمرحلة انتخابية مرتقبة.