يواصل نادي ريال مدريد، استعادة لاعبيه المصابين تدريجيًا، حيث أصبح البرازيلي إيدير ميليتاو على أعتاب العودة إلى المشاركة مع الفريق بعد غياب طويل دام 234 يومًا بسبب إصابته الثانية في الرباط الصليبي، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية.

وكان المدافع الألماني أنطونيو روديجر قد عاد مؤخرًا للمباريات أمام سالزبورج، بعد تعافيه من جراحة في الغضروف المفصلي، وهو ما يمنح المدرب تشابي ألونسو مزيدًا من الخيارات الدفاعية، ويبدو أن ألونسو يفكر جديًا في الاعتماد على نظام الثلاثة مدافعين خلال الموسم المقبل.

وتعرض ميليتاو لإصابة قوية في الركبة خلال الموسم الماضي، لكنها جاءت في ركبة مختلفة عن الإصابة الأولى، مما ساعد على تسريع عملية تعافيه، حيث عاد للتدريبات بعد 195 يوم فقط من الإصابة، والآن، تشير الصحيفة إلى أنه بات قريبًا جدًا من الدخول في قائمة الفريق لمباراة يوفنتوس المقبلة.

ورغم جاهزيته البدنية المتزايدة، يفضل ميليتاو العودة بحذر دون استعجال، لتجنب أي انتكاسات جديدة، وكان قد شارك اللاعب بأكثر من 80% من دقائق المباريات في بداية الموسم الماضي، وهو ما يعتقد أنه ساهم في تعرضه للإصابة.

ويرى تشابي ألونسو في ميليتاو عنصرًا أساسيًا ضمن خطته الدفاعية للموسم الجديد، في ظل وجود أسماء مثل روديجر، هاوسن، وأسينسيو، إلى جانب تشواميني الذي اكتسب خبرة إضافية في مركز قلب الدفاع.