يشهد موسم 2024/2025 تراجعًا ملحوظًا في أداء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، حيث لم يعد يقدم مستواه المعهود الذي جعله واحدًا من أبرز لاعبي الدوري الإسباني والعالم.

وقبل بداية العام الحالي، كان فينيسيوس يشارك في صناعة أو تسجيل هدف كل 69 دقيقة، لكنه انخفض إلى هدف كل 186 دقيقة منذ مطلع 2025، كما لم يستفد من غياب زميله كيليان مبابي ليعزز دوره في الهجوم.

النجم البرازيلي لم يسجل مع الفريق الملكي منذ 16 أبريل الماضي، حين أحرز هدفًا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد آرسنال، وفشل في التسجيل خلال أي مباراة فوز منذ 9 مارس، مما يعكس فقدانه للفعالية.

وأكد تشابي ألونسو المدير الفني لنادي ريال مدريد أن فينيسيوس لا يحتاج إلى "استعادة"، مشيرًا إلى ثقته في قدرة اللاعب على العودة لمستواه، لكنه أقر بأن الفريق يطمح لأن يكون اللاعب حاسمًا كما كان في السابق.

وفي المقابل، استغل غونزالو غارسيا غياب مبابي ليبرز كلاعب أساسي في الهجوم خلال كأس العالم للأندية، مما يزيد من تحديات ألونسو لإعادة نجم الفريق البرازيلي إلى أوجه.

وفي موسم 2024/2025، خاض فينيسيوس 33 مباراة و 2611 دقيقة، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، بينما في الموسم قبل الماضي كان يسجل ويصنع بشكل منتظم حيث شارك في هدف كل 90 دقيقة.

ومع اقتراب عودة مبابي، سيواجه ريال مدريد تحديًا مزدوجًا لإعادة توازن الهجوم بين نجمين كبيرين، وسط ضغط لتدارك تراجع أداء فينيسيوس الذي يعيشه في 2025.