
تزايدت التكهنات حول إمكانية انتقال الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى النادي الأهلي السعودي، وسط مفاوضات متقدمة يقودها مجلس الإدارة، في محاولة لخطف واحدة من أضخم الصفقات بتاريخ الكرة الآسيوية.
رغم بلوغه السابعة والثلاثين، لا يزال ميسي يقدم مستويات استثنائية داخل المستطيل الأخضر، وهو ما أثبته بقيادة إنتر ميامي نحو ثمن نهائي كأس العالم للأندية في مفاجأة كروية كبيرة.
ميسي ليس مجرد لاعب مهاري، بل يمتلك صفات القيادة التي صنعت الفارق في مشوار إنتر ميامي، حيث قاد الفريق لتحقيق أول لقب محلي ثم التأهل لكأس العالم للأندية خلال أقل من عام.
انضمام ميسي لا يعني فقط الإضافة الفنية، بل يحمل أيضًا بعدًا تسويقيًا ضخمًا، مع إمكانية جذب نجوم كبار مثلما فعل سابقًا مع سواريز، بوسكيتس، وألبا في الدوري الأمريكي.
الأهلي السعودي يواجه موسمًا مزدحمًا بالبطولات، ما يعزز رغبته في التعاقد مع لاعب بمواصفات ميسي، لضمان المنافسة على الدوري، الكأس، ودوري أبطال آسيا، وكأس الإنتركونتيننتال.
الصفقة تمثل تحديًا مشتركًا؛ فالنجم الأرجنتيني يطمح في إضافة لقب قاري جديد، والأهلي يسعى لتكرار مجده القاري بدعم من أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.