ظهر مدرب المنتخب البرازيلي كارلو أنشيلوتي في مؤتمر صحفي، وذلك بعد الفوز على باراغواي 1-0 في الجولة الـ16 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم.

وقال المدرب:" أعتقد أنها كانت مباراة جيدة، شوطها الأول ممتاز. لعبنا بشكل جيد، استحوذنا على الكرة وسيطرنا عليها، مع أننا لم ننهي المباراة بشكل جيد. تباطأنا في الشوط الثاني، لكن بشكل عام، أعتقد أنها كانت مباراة متكاملة، ونحن سعداء للغاية. علينا أن نعمل بجد، يتبقى لنا عام واحد، ومن المهم أن نختتم التصفيات بهاتين المباراتين بأداء جيد. الجمهور سعيد. أود أن أشكر الجماهير على الاستقبال الذي قدموه لنا. غادرنا سعداء، والآن حان وقت التطلع إلى الأمام ".

وأضاف: فيما يتعلق بإشراك مارتينيلي ورافينيا وماتيوس كونيا بدلاً من جيرسون وإيستيفاو وريتشارليسون:" كانت الفكرة تغيير خط الهجوم قليلاً. غيّر مارتينيلي مركزه مع فيني، وساعد كونيا في الاستحواذ على الكرة في الهجوم. كونيا، مارتينيلي، رافينيا... عمل الفريق بتناغم رائع؛ ضغط فاندرسون على باراغواي بقوة على الجانب الأيمن. لعبوا بشكل جيد، ولهذا السبب أنا سعيد".

وزاد:"يجب أن نقدم كرة حماسية مع الكرة وبدونها. الضغط مهم لأنه لا يمنح الخصم الوقت الكافي للعب بالطريقة التي يريدها. هناك مشكلة، إذ يجب عليك الجري للضغط، والتضحية، والالتزام، والروح القتالية، وقد أظهر الفريق ذلك في كلتا المباراتين. أردنا ممارسة ضغط أكبر في الإكوادور، لنظهر أداءً مختلفًا. في هذه المباراة، قدمنا ​​أداءً جيدًا. الضغط مهم جدًا".

وأتبع:" ما هي خطط الفترة المقبلة؟ أولاً، ابحث عن مكان للعيش. ثانياً، نعم، سأذهب إلى كأس العالم للأندية. ثالثاً، لديّ قائمة طويلة من اللاعبين من جميع أنحاء العالم، في البرازيل وأوروبا والسعودية، هناك حوالي 70 لاعباً. سيكون لدينا الوقت لتقييم كل واحد منهم. جميع هؤلاء السبعين مؤهلون لكأس العالم. لا توجد قائمة نهائية من 25 أو 26 لاعباً. لقد أعجبتني حقاً الروح والالتزام والبيئة التي أظهرها هؤلاء اللاعبون في هذه الدعوة الأولى ".

وشدد:"وعن عدم إستقبال أي هدف في أول مباراتين له مع البرازيل:" أنا إيطالي (يضحك). لم يتلقَّ الفريق أي هدف بفضل أدائهم الدفاعي المتميز، وبذل لاعبو الوسط جهدًا استثنائيًا، مثل كاسيميرو. أنا سعيد بذلك أيضًا، ولكن أيضًا لأننا في كأس العالم ".

وعن عدم الإعتماد على كونيا كمهاجم صريح:" من الواضح أنها خطة يُمكننا استخدامها، وهي خطة 4-3-3 التي استخدمناها ضد الإكوادور أيضًا. لدينا أجنحة ممتازة. يُمكننا اللعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط. اليوم، لم يكن كونيا مهاجمًا مركزيًا، بل كان لاعب وسط هجومي. استفدنا من سرعة فيني ومارتينيلي ورابينيا لمهاجمة الأجنحة، ولعب كونيا كصانع ألعاب. ضد الإكوادور، لم يلعب كونيا، بينما لعب جيرسون. فضّلتُ ثلاثة لاعبين في خط الوسط لإضفاء المزيد من الصلابة على خط الدفاع.".

واستطرد:" هل فينيسيوس أصبح بطل الرواية؟ لا مانع من أن يكون فيني قادرًا على القيام بما يفعله وما سيفعله. لقد أظهر أداءً رائعًا. أعجبنا حقًا ما قدمه اليوم، فقد قدم أداءً رائعًا".

  وعن فترته الحالية مع البرازيل:" كانت خمسة عشر يومًا رائعة بكل معنى الكلمة. استقبلني الشعب البرازيلي استقبالًا رائعًا. اليوم، في الملاعب، أهدوني مجموعة من القمصان. الأجواء داخل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رائعة، كأنها عائلة. كان أداء اللاعبين رائعًا. حققنا الفوز، ونحن سعداء للغاية ".

ونوه:"سيطرنا على الكرة بشكل أفضل بكثير. كنا بحاجة للفوز بالمباراة، لذا حظينا بفرص أكثر مرونة. كان الهجوم من الخلف ممتازًا، وأداء أليسون مميزًا. كان من الأفضل لو لعبنا بنفس القوة التي لعبنا بها في الشوط الأول في الشوط الثاني، لكن النتيجة كانت في صالحنا ولم نخاطر كما فعلنا في الشوط الأول".

واستدرك عن نيمار:" رأيت نيمار في الفندق، وتعانقنا. عندما يكون بصحة جيدة، يمكنه اللعب في أي مكان في الملعب. اليوم، يمكنه القيام بنفس دور كونيا، كلاعب رقم 10. في هذا المركز، يُمكن أن يكون خطيرًا للغاية ".

وواصل:" نيمار ورودريجو؟ لعبنا اليوم بأربعة مهاجمين، وكان الفريق متوازنًا. اللعب بأربعة أو ثلاثة أو اثنين من المهاجمين ليس مشكلة. الأمر يتعلق بوجود عشرة لاعبين يركضون ويضحّون بأنفسهم. رودريغو فعل هذا مرات عديدة، نعرفه جيدًا. نيمار قادر على فعل ذلك بسهولة ".

وأتم:" رافينيا لاعب مذهل وحديث يجمع بين جودته الهائلة وعمله البدني الاستثنائي ".