ظهر مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب في مؤتمر صحفي، عقب الفوز على ألمانيا 2-0 في مباراة تحديد المركز الثالث من دوري الأمم الأوروبية.

واستهل حديثه:" هل أنت راضٍ عن خطة 4-2-3-1 في دوري الأمم الأوروبية؟ لقد استخدمت هذا النظام بالفعل في شهر مارس، وفي كأس العالم 2022 أيضًا. بين الفوز بنتيجة 1-0 أو 5-4، أفضّل الفوز بنتيجة 5-4، لكن الأمر يتعلق دائمًا بالتوازن. إذا كانت الكرة بحوزتنا، فهذه ليست المشكلة. لدي الكثير من الهجمات، ولن أحرم نفسي منها، لكن الأمر يتطلب القليل من التصحيح، وبعض التعديلات. عندما لا أفعل ذلك، لا يكون ذلك من باب الرغبة في الحذر، لأنه بالنظر إلى نوع اللاعبين الهجوميين الذين لدينا، فمن الصعب على الخصم أن يرونهم مجتمعين. لكن عندما لا تكون الكرة بحوزتنا، هناك عمل دفاعي يجب علينا القيام به لكي نكون أقل عرضة للخطر ".

وأضاف:" لن أتحدث عن ذلك بنسبة 100%، لكن كان لدينا بالفعل لاعبون مهاجمون من قبل، ولدينا المزيد منهم الآن. نحن بحاجة إلى الوقت للعمل، لكنني كنت أتحدث عن ذلك مع ناجلسمان، ليس لدينا الوقت للقيام بذلك. سأرى اللاعبين مرة أخرى في سبتمبر، الأمر الذي يتطلب التدريب. لذا، فإننا في الغالب نتدرب من خلال المباريات. لكنني أتطلع دائمًا إلى أن أكون خطيرًا، وقدرتنا على التسجيل موجودة. مع المزيد من النجاح، كانت النتيجة قد ارتفعت بشكل كبير، حتى لو كان مايك (ماينان) في الشوط الأول بمثابة حصن منيع. على الرغم من أنني وجدت الأمر قاسيًا للغاية بعد تأخرنا بهدفين نظيفين أمام إسبانيا في الشوط الأول، إلا أنني لم أتصرف بذكاء عندما عدنا إلى النتيجة ".

واستطرد:" لدينا إمكانيات حقيقية، وجودة عالية، وروح رائعة، حتى لو لم يلعب البعض اليوم، وبعد ذلك، وليس الأمر ضد من لعبوا، ولكن كنت أتمنى أن نلعب بكل قوتنا ضد إسبانيا (4-5). لا أعرف كيف كان من الممكن أن تسير الأمور، ولكنني كنت أتمنى... إنهاء الموسم بفوز في ألمانيا أمر مهم. لدينا كل ما نحتاجه للاستمرار، ولدي المعدات اللازمة لكي نكون أكثر كفاءة ".

وعن ريان شرقي:" لقد فعل اليوم بعض الأشياء الجيدة، وبعض الأشياء أقل جودة بعض الشيء، مع بعض الأخطاء، والتي كانت مرتبطة أحيانًا بتمركزه، والفكرة هي أنه يفقد طاقة أقل. لكن عليه أن يكون في قلب المباراة، حتى وإن كان معتاداً على اللعب على الجناح على مستوى النادي. إنه يشع بالفرح، وهو سعيد لوجوده هناك، ولديه القدرة على المراوغة، وإجراء تمريرات دقيقة. لو أن جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمنتخب الوطني فعلوا نفس الشيء... الآن، لا أعرف أين سيكون في سبتمبر".

وبين:" كان بإمكان مبابي تسجيل المزيد، اليوم أو ضد إسبانيا، وأنا متأكد من أن هذا ما يعتقده، لأنه لا يستطيع الحصول على ما يكفي. ولكنه يواصل التسجيل، ويحصل على الكثير من الفرص، ويسجل أيضًا. بالنسبة لهدف مايكل أوليس كان بإمكانه محاولة التسجيل، لكنه  فضل التمرير، وفي دوره كقائد، فهو جيد جدًا، ويتولى دوره كقائد على أرض الملعب وخارجه بشكل كامل. يريد أن يسجل المزيد، وهو يريد المزيد دائمًا. ويفعل أكثر من ذلك، بشكل عام، مثل هذا الموسم. لكي تفوز بالحذاء الذهبي، عليك أن تبذل جهدًا أكبر من الآخرين".

وعن مايكل أوليس:" إنه متلك العديد من الصفات. لقد برز في الألعاب الأولمبية، وانتقل من كريستال بالاس إلى بايرن ميونيخ حيث قدم موسمًا جيدًا للغاية، وسجل وصنع أهدافًا في مواقف تطورت. معنا كانت بدايته أكثر صعوبة بعض الشيء، لكن منذ مارس/آذار ضد كرواتيا، اكتسب الثقة. إنه ذكي، لديه الحجم، كان بحاجة إلى أن يصبح أكثر صلابة، وهو أكثر مقاومة في المبارزات، ولديه تلك القدم: هذا مثير للاهتمام للغاية بالنسبة لنا. أتحدث معه كثيرًا، لأنه يتمتع بشخصية انطوائية ومتحفظة للغاية. ولكنه بالفعل في مرحلة التقدم، وهو محترف عظيم. بالنسبة له، هذه مجرد البداية، لديه مستقبل مشرق للغاية أمامه".

وأتم:"مالو جوستو؟ إنه لاعب شاب، يُطلب منه القيام بأشياء مختلفة في تشيلسي. لقد أخبرته بما أتوقعه. إنه يتمتع بالجودة الهجومية قبل كل شيء، في البداية، وسرعته تسمح له باستعادة التسديدات، ولكن على الجانب الدفاعي كان أكثر اجتهاداً وثباتاً. إنه أمر جيد بالنسبة له، لقد كانت بدايته الأولى، وهذا أمر إيجابي للغاية".