ظهر لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، في مؤتمر صحفي، للحديث عت مواجهة الفد ضد البرتغال، في المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية، التي ستقام على ملعب آليانز آرينا".

وقال المدرب حول حالة الفريق:" الجميع في حالة جيدة. لقد تجاوز لو نورماند الانزعاجات العضلية، وسنراقب الحالة في آخر حصة تدريبية. من سيبدأ اللقاء سيكون جاهزًا وسيؤدي بشكل جيد ".

أضاف:" كريستيانو أثنى عليك، ما رأيك في ذلك؟ لطالما شعرت بالتقدير والاحترام، وأنا ممتن لكلمات كريستيانو. كلماته نابعة من إعجاب متبادل. هو لاعب لا يُكرر. البرتغال تملك منتخبًا رائعًا يقوده كريستيانو، الذي صنع التاريخ ".

واستطرد:" كيف يتعامل لامين يامال مع كل هذا الإطراء؟ نعرفه منذ فترة طويلة، وهو شاب ناضج للغاية، ومُحاط بأشخاص ذوي كفاءة وذكاء. لامين يتعامل مع كل ما يحدث بسلاسة وبشكل طبيعي، ولكن عندما تأتي اللحظات الصعبة، سنكون إلى جانبه لدعمه ".

وأتبع:" هل إسبانيا مرشحة للفوز بكأس العالم؟ الأمر مرتبط بالنتائج ومسيرة المنتخب. الأرقام موضوعية وتشير إلى أننا على الطريق الصحيح وأننا نحافظ على مستوى ثابت. لكن إذا لم نحقق النتيجة المرجوة أمام البرتغال، فقد تتغير الآراء. هذا لا يزيد من ضغطنا، لأن طموحنا موجود بالفعل. سنحاول الوصول إلى كأس العالم بقوة وهدف واضح للمنافسة عليه ".

وأكمل:" في حال فزتم باللقب ستصبح المدرب الأكثر تتويجاً مع إسبانيا؟ أشعر بالفخر، لكنني أتعامل مع الأمر بشكل طبيعي. إذا تحقق ذلك، سيكون رائعًا، وإن لم يتحقق فسأواصل العمل بنفس القوة لتحقيقه لاحقًا ".

وحول تصريح مدرب البرتغال، روبيرتو مارتينيز، بأن دوري الأمم هو البطولة الأصعب؟ هل صدّقتم الآن بعد أن قالها روبيرتو مارتينيز؟ هو محق. هذه البطولة تضم أفضل المنتخبات الأوروبية، وثلاثة من المنتخبات الأربعة في نصف النهائي أبطال للعالم، إضافة إلى البرتغال، التي تُعد قوة كبيرة في أوروبا. دوري الأمم بطولة قوية جدًا، بل شديدة القوة ".

وبين:" وهل البرتغال هي المنتخب الأقرب في الأسلوب لإسبانيا؟ لكل منتخب أسلوبه، لكن في كلا الفريقين هناك لاعبون مميزون وفكرة كروية متقاربة. نحن فريقان يتميزان بالسرعة والتنوع ".

وحول عدم ظهور موراتا في المباريات الأخيرة:" إنه قائد الفريق، وبغض النظر عن عدد الدقائق التي يشارك فيها، يظل عنصرًا مهمًا جدًا، لأنه يبني روح الجماعة، ويحظى بمحبة زملائه، ويُعطي كل ما لديه على أرض الملعب. نحن نثمّن كثيرًا العمل الذي يتم خارج الأضواء، خاصة في المعسكرات. موراتا لاعب استثنائي ولا يزال لديه الكثير ليقدمه. إسبانيا فريق، وهذه هي قوتنا ".

وبشأن الاداء الدفاعي:" نرغب في استقبال عدد أقل من الأهداف، لكنني مهتم أكثر بأن نسجل أكثر مما نتلقى. طالما أن هذا يحدث، فلن يقلقني الأمر كثيرًا. مباراة فرنسا بنتيجتها 5-4 تعكس قوة الفريقين، حيث يمكن لأي فريق كبير أن يكون له لحظة حاسمة. ديشان قال لي مؤخرًا إنه من النادر مشاهدة مباراة تضم هذا الكم من النجوم معًا، وهو محق. لقد كانت مباراة تكريم حقيقية لكرة القدم".

وأتم:" إسبانيا لم تخسر من 27 شهراً، هل انت جاهز للخسارة والإنتقادات؟ نعم، بالطبع. نعلم أن تلك اللحظة ستأتي، ونحن مستعدون لها. المهم هو المحافظة على التوازن، سواء في الانتصار أو الهزيمة. سنواصل العمل بنفس الشغف والالتزام دائمًا.