أطلق طلال الرشيد، المشرف السابق على فريق النصر والعضو الذهبي، تحذيرًا صارخًا بشأن المخاطر التي قد تعصف بالنادي خلال المرحلة المقبلة من التغيير الإداري المرتقب.

وأكد الرشيد أن عدم وضوح الرؤية الفنية والإدارية في الوقت الحالي قد يُفشل الاستعدادات الضرورية للموسم القادم، مما ينعكس سلبًا على أداء الفريق محليًا ودوليًا.

وأشار إلى أن فترة عمل الإدارة الحالية تنتهي في 30 يونيو، بينما تبدأ الإدارة الجديدة عملها في الأول من يوليو، ما يخلق فجوة زمنية قد تعطل الترتيبات الخاصة بالموسم.

أوضح الرشيد أن هذا الوضع قد يؤدي إلى إرباك في التخطيط، سواء عبر غياب قرارات حاسمة قبل نهاية فترة المجلس الحالي أو تأخيرها حتى تسلم المجلس الجديد لمهامه.

وصف الرشيد هذا السيناريو بأنه مقدمة محتملة لـ"موسم كارثي"، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفريق من تداعيات هذا الارتباك الإداري.

تأتي هذه التصريحات وسط حالة من الترقب بين جماهير النصر، التي تنتظر قرارات سريعة تخص الجهاز الفني وترتيبات المعسكر الإعدادي، في ظل تخوف متزايد على مستقبل الفريق التنافسي.