
كشف الأمين المالي لنادي النجف الكابتن علي هاشم عن وجود محاولات منظمة تهدف إلى زعزعة استقرار النادي من الداخل، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدها النادي لم تكن عشوائية بل تقف خلفها جهات تسعى لإثارة الفوضى وتحقيق مصالح خاصة.
قال: “ما يحدث في نادي النجف مؤسف، وهو ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تصرفات مفتعلة ومخطط لها من قبل أحد أعضاء الهيئة الإدارية، والذي يسعى بكل وضوح لإثارة الأزمات داخل النادي”.
واصل: “الصدامات الأخيرة التي حصلت لم تكن صدفة، بل جاءت نتيجة تحريض وتخطيط مسبق من الشخص نفسه، بهدف عرقلة مسيرة العمل وإثارة البلبلة بين جماهير النادي”.
أكمل: “نحن نعمل بكل جهدنا من أجل حماية النادي والحفاظ على استقراره، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات التخريب المتعمدة التي تهدد مستقبل الفريق”.
أتم: “وجهنا رسائل واضحة إلى الجهات المعنية داخل النادي والاتحاد بضرورة التدخل، ووضع حد لهذه التصرفات التي لا تخدم النجف، بل تسعى إلى هدم ما تم بناؤه خلال الفترات الماضية”.
زاد: “رسالتي لجماهير النجف الوفية: كونوا واثقين أن الإدارة الحقيقية حريصة على مصلحة النادي، وسنتخذ كل ما يلزم للحفاظ على تاريخه وسمعته”.