في مدينة الأحساء، وبين مدرجات مشتعلة بالحماس، يستعد الفتح لاستضافة الاتحاد، في مواجهة قد تُعيد ترتيب الصدارة، تحت قيادة مدرب يعرف كيف يُربك الكبار، بينما يبحث الاتحاد عن تأكيد أحقيته باللقب المنتظر.

يخوض الاتحاد المباراة وهو على قمة الترتيب برصيد 65 نقطة، متقدمًا بـ7 نقاط على الهلال، و8 على النصر.

يملك الفتح 26 نقطة بالمركز الـ14، ويأمل أن يواصل مدربه البرتغالي جوزيه غوميز إبعاده عن مناطق الخطر.

المدرب البرتغالي سبق أن أربك الاتحاد، وحقق ضده 3 انتصارات و3 تعادلات من أصل 10 مواجهات سابقة.

الاتحاد أهدر 15 نقطة أمام غوميز، أكثر من أي فريق آخر، يليه الأهلي بـ12 نقطة، ثم النصر بـ5 نقاط.

أول انتصار لغوميز على الاتحاد كان موسم 2014-15 بنتيجة 4-3، وتكرر الفوز مرتين لاحقًا، أبرزها 5-2 مع التعاون.

خلال ولايته الثالثة مع التعاون، فرض غوميز التعادل ذهابًا وإيابًا على الاتحاد، وخسر أمامه فقط في كأس الملك.

المواجهة تُقام مساء الخميس 17 أبريل، على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، ضمن الجولة 28 من دوري روشن السعودي.

الاتحاد يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على العروبة، بينما سحق الفتح الخليج بنتيجة 5-1 في الجولة الماضية.

هل ينجح الاتحاد في الاقتراب من اللقب، أم يواصل غوميز مفاجآته ويُعرقل المتصدر؟ الجواب في ملعب الأحساء.