سلط تقرير في صحيفة سبورت الضوء على ما حدث في عام 2025 لفريق برشلونة، الذي كان حاضرًا بقوة في دفاتر التقييم، بعدما قدّم موسمًا يُصنَّف بين الأفضل في تاريخه الحديث، مؤكدًا عودته الحقيقية إلى واجهة الكرة الإسبانية والأوروبية.
الفريق الكتالوني، بقيادة المدرب الألماني هانسي فليك، دشّن العام بطريقة مثالية حين توّج بلقب كأس السوبر الإسباني في السعودية، عقب نهائي استثنائي أمام الغريم ريال مدريد. مواجهة حملت طابع السيطرة الكتالونية، وانتهت بخماسية كان يمكن أن تكون أثقل لولا طرد الحارس تشيزني، الذي غيّر ملامح الشوط الثاني.
ومع مرور الأسابيع، واصل برشلونة استعادة هيبته محليًا، فشق طريقه بثبات في الدوري الإسباني، وفرض حضوره في مسابقة كأس الملك، قبل أن يضع يديه على اللقبين واحدًا تلو الآخر. واللافت أن التتويجين جاءا على حساب ريال مدريد، في سيناريو منح الإنجازات طعمًا مضاعفًا لدى جماهير “البلوجرانا”.
نهائي الكأس حُسم بلقطة لا تُنسى، حين أطلق جول كوندي هدفًا مذهلًا في الوقت الإضافي، بينما حمل الكلاسيكو في مونتجويك عنوان الريمونتادا، ليمنح برشلونة لقب الدوري في واحدة من أكثر الليالي إثارة هذا الموسم.
ثلاثية محلية مكتملة، ورسالة واضحة في أوروبا أيضًا، بعدما كان برشلونة على بُعد دقائق قليلة فقط من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا. حصيلة تؤكد أن الفريق عاد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، وأن مشروع فليك لم يعد مجرد وعود، بل واقعٌ يفرض نفسه بقوة.