تواجه إدارة نادي نابولي صعوبات في سوق الانتقالات الشتوية القادمة بسبب قيود مالية جديدة، مما يحد من قدرة الفريق على القيام بأي صفقات طموحة خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لتقارير صحيفة "كوريري ديلو سبورت".
وأظهرت مراجعة حديثة للحسابات المقدمة إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أن نابولي تجاوز الحد المسموح لتكاليف العمالة مقارنة بالإيرادات، مما يجعل إدارة النادي تعمل على افتراض أن نافذة يناير ستكون بلا إنفاق فعليًا.
ويخطط نابولي للعمل بشكل أساسي عبر صفقات الإعارة، مع اعتماد أي انتقالات واردة على رحيل لاعبين حاليين، وقد تم تعليق المفاوضات بشأن الأهداف البارزة، بما في ذلك التعاقد مع لاعب مانشستر يونايتد كوبي ماينو، الذي أصبح انتقاله مؤجلًا حتى إشعار آخر.
وفي المقابل، يركز النادي على رحيل اللاعبين الذين يسعون للحصول على فرصة للعب بانتظام، ومن بينهم المدافعان لوكا ماريانوتشي وباسكوالي ماتزوكي، ولاعب الوسط أنطونيو فيرجارا، والمهاجم جوزيبي أمبروزينو.
كما يدرس نابولي مستقبل المهاجم لورينزو لوكا، الذي جذب اهتمام عدة أندية إيطالية ويخضع الآن لمراقبة نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، مما يضيف بعدًا جديدًا لمستقبل اللاعب.
وبعد تتويج الفريق مؤخرًا بكأس السوبر الإيطالي في الرياض، تتركز أولويات الإدارة الآن على تحقيق التوازن المالي، حيث ستعتمد أي صفقات في يناير على رحيل لاعبين حاليين، مما يجعل متابعة المواهب الشابة المكلفة مثل كوبي ماينو أمرًا صعبًا هذا الشتاء.