يتصاعد الغموض حول مصير عبدالله الحمدان، مهاجم الهلال، مع تزايد الأنباء عن احتمالية رحيله خلال سوق الانتقالات الشتوية، في ظل اهتمام النصر ونادي الدرعية بضمه.
تتجه المؤشرات نحو مغادرة الحمدان صفوف الهلال بنسبة كبيرة، بعدما وصلت مفاوضات تجديد عقده إلى طريق مسدود، نتيجة خلافات تتعلق بالجوانب المالية ومدة العقد الجديد.
تكشف تقارير إعلامية مفاجأة تتعلق بوضع عقد اللاعب، تزامنًا مع اقتراب فتح نافذة الانتقالات الشتوية، ما أعاد فتح ملف مستقبله بشكل أوسع داخل الوسط الرياضي.
يوضح برنامج “ملاعب” عبر إذاعة العربية إف إم أن عقد عبدالله الحمدان الحالي ينتهي في يناير، ليصبح لاعبًا حرًا، خلافًا لما أُشيع سابقًا عن استمراره حتى صيف 2026.
يشير المصدر ذاته إلى أن اللاعب كان يملك أحقية التفاوض مع أي نادٍ منذ دخوله الفترة الحرة، إلا أن رغبته الأساسية كانت الاستمرار مع الهلال في حال الوصول لاتفاق مناسب.
يفضل الحمدان البقاء ضمن أندية دوري روشن السعودي إذا قرر الرحيل، رغم العروض القادمة من أندية الدرجات الأدنى، حرصًا على الحفاظ على حظوظه مع المنتخب الوطني.
تتجه الأنظار أيضًا إلى احتمال ارتباط اسمه بفريق حطين، الذي يقوده والده عبدالرحمن الحمدان، إلا أن اللاعب لا يميل للابتعاد عن دوري المحترفين في هذه المرحلة.
وتؤكد تقارير حديثة دخول نادي الدرعية في مفاوضات رسمية، إلى جانب اهتمام النصر، حيث أبدى المدرب البرتغالي جورجي جيسوس ترحيبه بضم الحمدان، مستندًا إلى معرفته بإمكاناته منذ فترة تدريبه في الهلال.