تحدّث النجم الألماني توماس مولر عن رحيله عن بايرن ميونخ، بعد نهاية مسيرته الطويلة مع النادي البافاري في الصيف الماضي، وبداية فصل جديد من مشواره الاحترافي حاليًا في الدوري الأمريكي.
وأكد مولر أن تجربته مع بايرن ميونخ ستبقى الأهم في مسيرته، مشددًا على أنه لا يشعر بأي ندم تجاه السنوات التي قضاها داخل أسوار النادي، بل يعتبرها مرحلة استثنائية على المستويين الرياضي والإنساني.
وقال مولر في تصريحاته: «لا أريد أن أندم على ثانية واحدة قضيتها مع بايرن. في مكانٍ آخر لا تكون في قلب دوّامة الاهتمام كما هو الحال عندما تكون لاعبًا دوليًا في ميونخ».
وأضاف: «لقد أحببت هذا الضغط والاهتمام الكبير، سواء في الأوقات الجيدة أو الصعبة، لأنهما جزء من هوية النادي وطبيعة اللعب لبايرن ميونخ».
وتعكس كلمات مولر العلاقة الخاصة التي ربطته بالنادي وجماهيره، حيث يُعد أحد أبرز رموز العصر الحديث لبايرن، بعد مسيرة حافلة بالألقاب واللحظات التاريخية.
ورغم انتقاله للعب في الدوري الأمريكي، فإن ارتباطه المعنوي بميونخ وبايرن ميونخ لا يزال حاضرًا بقوة.