كشف الصحفي خورخي بيكون، أن رحلة داني كارفخال لاعب ريال مدريد، إلى نادي الغرافة القطري، والتي جرت يوم الإثنين، لم تكن عابرة أو مصادفة، بل تأتي في إطار تفكير جدي بشأن مستقبله الاحترافي بعيدًا عن ريال مدريد.
وبحسب المصدر، يرى الظهير الأيمن أن مسيرته مع النادي الملكي تقترب من نهايتها، مع اعتبار الدوري القطري وجهته المفضلة في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل وجود صهره وصديقه المقرب خوسيلو هناك، إلى جانب رغبته في خوض تجربة أقل ضغطًا من المنافسة الأوروبية.
ومن المقرر أن يتخذ كارفخال قراره النهائي بشان مستقبله في شهر يوليو المقبل، مع نهاية الموسم وانتهاء عقده الحالي مع النادي الملكي، إلا أن المؤشرات الحالية تُرجّح خيار الرحيل على حساب التجديد.
وأضاف المصدر أن اللاعب يشعر بأنه لم يعد يملك الكثير ليقدمه على أعلى مستوى في أوروبا، ويفضل الانتقال إلى بيئة أكثر هدوءًا تسمح له بالاستمتاع بعائلته خلال السنوات الأخيرة من مسيرته الكروية.
وتبقى أولوية كارفخال في الوقت الحالي هي التعافي الكامل بنسبة 100% من الإصابة، ومحاولة إضافة المزيد من الألقاب إلى سجله مع ريال مدريد حتى عام 2026، مع تركيز خاص على هدف واحد يتقدم على جميع البطولات الأخرى وهو التواجد في كأس العالم.
ويُعد التتويج بالمونديال الحلم الأكبر لكارفخال، واللقب الوحيد الغائب في مسيرته الرياضية، إذ يدرك أن النسخة المقبلة قد تكون فرصته الأخيرة لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.