تضاءلت فرص رحيل لاعب الوسط الشاب كوبي ماينو عن مانشستر يونايتد خلال سوق الانتقالات الشتوية، بعد تطورات جديدة داخل صفوف الفريق، بحسب ما أفاد موقع "CaughtOffside".

وذكر الموقع، أن مانشستر يونايتد بات غير مستعد للسماح برحيل ماينو في يناير، وذلك عقب تعرض قائد الفريق برونو فيرنانديز للإصابة، مما أجبر النادي على إعادة تقييم عمق خط الوسط.

وكان ماينو قد جذب اهتمامًا حقيقيًا من إيطاليا في الأسابيع الماضية، حيث راقب نادي نابولي وضعه عن كثب ضمن مساعيه لتعزيز خط الوسط، في ظل اهتمام طويل الأمد من النادي الإيطالي باللاعب، ومحاولته التعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

إلا أن المدرب روبن أموريم وإدارة مانشستر يونايتد قررا الإبقاء على اللاعب، من أجل الحفاظ على التوازن العددي في وسط الملعب، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

وأشار المصدر ذاته إلى أن بقاء ماينو في اليونايتد لم يكن في مصلحته مؤخرًا، إذ شعر اللاعب بالإحباط نتيجة قلة دقائق اللعب والفرص المتاحة، وكان يفكر جديًا في الرحيل، قبل أن تغير إصابة فيرنانديز أمام أستون فيلا مسار مستقبله القريب.

ويُعد فيرنانديز عنصرًا محوريًا في تشكيلة مانشستر يونايتد هذا الموسم، سواء كقائد للفريق أو كركيزة إبداعية وذهنية داخل الملعب، مما جعل غيابه يقلل بشكل كبير من فرص الاستغناء عن أي لاعب وسط آخر خلال منتصف الموسم.

وفي هذا السياق، تحول ماينو من كونه مرشحًا للإعارة أو البيع إلى خيار مهم ضمن خيارات الفريق، حيث يرى روبن أموريم، أن اللاعب يمثل عنصرًا ذا قيمة في فترة تتسم بعدم الاستقرار.

ورغم الإحباط الذي يعيشه اللاعب، فإن بقائه قد يمنحه فرصة جديدة لإثبات نفسه، في ظل غياب فيرنانديز وضغط المباريات، مما قد يؤدي إلى زيادة مشاركته ومنحه مساحة أكبر لإقناع الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة.