دخل المدافع المغربي أشرف داري مرحلة جديدة من الغموض داخل أسوار النادي الأهلي المصري، بعدما شرعت إدارة «القلعة الحمراء» في دراسة سيناريوهات تسويقه خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لاتخاذ قرار نهائي بخصوص استمراره مع الفريق.
ووفق معطيات إعلامية مصرية، فقد باشر الأهلي اتصالاته مع عدد من أندية البطولة الاحترافية المغربية، في مقدمتها نادي الجيش الملكي، في خطوة تهدف إلى استكشاف العروض الممكنة التي قد تلبّي تطلعات النادي على المستويين الرياضي والمالي.
وبات مستقبل داري مفتوحًا على أكثر من خيار، في انتظار مآل المفاوضات الجارية بين إدارة الأهلي والأطراف المهتمة بخدماته، خاصة في ظل رغبة الطاقم التقني بقيادة ييس توروب في إحداث تغييرات على مستوى الخط الخلفي، سواء عبر جلب مدافع أجنبي بديل أو إعادة توجيه الميزانية نحو تعزيز الخط الهجومي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
في المقابل، يتمسك المدافع المغربي بشروط واضحة قبل أي خطوة للرحيل، إذ يشترط تسوية جميع مستحقاته المالية العالقة، والتي تفوق 2.5 مليون دولار، وتشمل أجرة الموسم الحالي إضافة إلى قيمة الموسمين المتبقيين في عقده، ما يزيد من تعقيد ملف خروجه.
وتأتي هذه التطورات في وقت لم ينجح فيه داري في فرض حضوره بشكل منتظم رفقة الأهلي، بسبب توالي الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، وهو ما عجّل بفتح النقاش داخل النادي حول مستقبله القريب.