ظهر مدرب فريق ريال مدريد تشابي ألونسو في مؤتمر صحفي بعد الفوز على إشبيلية 2-0 في الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني، على ملعب سانتياجو برنابيو.
وقال المدرب:"كانت الأولوية هي الفوز، على الرغم من أن بعض الأمور لم تسر كما توقعنا، بينما اقتربت أمور أخرى من تحقيق الفوز. لقد حصدنا النقاط الثلاث، وبعد الفوز ضد ألافيس واليوم، يسمح لنا الوضع الحالي بالانطلاق في عام 2026، ونحن في مركز يؤهلنا للمنافسة على جميع الألقاب، والآن نريد أن نكمل ذلك بالتحسينات التي نرغب في إجرائها".
وأضاف: "سنحظى ببعض الوقت لتحليل وضعنا والتفكير فيه. كانت مباراة كان علينا الفوز بها لأننا كنا نمر بظروف صعبة بسبب الإصابات التي عانينا منها. نعلم أن بإمكاننا تقديم أداء أفضل، ونريد ذلك. لقد حصدنا النقاط الثلاث، ونسعى لبداية أفضل للعام ".
وعن مبابي:" لاعبٌ بهذه الطموحات والإصرار يُعد إضافةً قيّمةً للفريق وزملائه على أرض الملعب. اليوم، عادل رقماً قياسياً تاريخياً، كرقم كريستيانو رونالدو. أهنئه على ذلك وأشجعه على بدء عام 2026 بقوة ".
وحول صافرات الاستهجان ضد فينيسيوس:" للجماهير الحق في التعبير عن آرائهم. كانت مباراةً صعبةً نظراً لمستوانا الحالي. هناك جوانب يمكننا تحسينها، لكنني أُقدّر وضع الفريق الحالي في ظل الإصابات التي نعاني منها. سنستغل هذا الوقت للراحة وبدء العام بقوة أكبر. سلّمت على الجميع، وودعناهم، ولم نتحدث عن الأمر ".
وعن حالة الفريق:" أنتم الصحفيون الذين تكتبون العناوين، ولكن كما قلت لزميلكم، نحن نُدرك مستوانا ولدينا الحافز والقدرة على النقد الذاتي لنلعب بشكل أفضل. نعلم أن هذا ليس مستوانا الحقيقي ونسعى للتطور. لستُ هنا للتعليق على عناوينكم ".
وشدد:" نحتاج إلى التحسن في عدة جوانب: سواءً كنا نستحوذ على الكرة أم لا، وإضفاء طابع وإيقاع مختلفين على المباراة، والجمع بين التحكم والفعالية المباشرة. اليوم، غاب عنا عدد كبير من اللاعبين، وبذل اللاعبون جهدًا جبارًا، ووصل الكثير منهم إلى أقصى حدود طاقتهم. لست راضيًا عن أداء اليوم، لأني أعلم أننا في المستقبل، عندما نستعيد طاقتنا ولاعبينا، سنتمكن من توزيع الجهد بشكل أكثر فعالية والتحسن ".
وواصل:"هناك عوامل كثيرة تتضافر. اليوم، غاب عنا تسعة لاعبين، على ما أعتقد، بسبب الإصابات والإيقافات. هذا يحدث لنا ولغيرنا من الأندية في أوروبا. علينا تقبّل الأمر، وعلينا أن نكون نقديين، ولكن يجب أن نضع الوضع الحالي في سياقه الصحيح."
وما إذا كان يشعر بالحماس:" مزاجي لا يتغير من يوم لآخر، أفهم المباراة وأحللها. كما أنني أنتقد بشكل بنّاء، لكنني أضع في اعتباري الظروف التي مررنا بها وما ينتظرنا في يناير."
وحول أمنياته في 2026:" أتمنى عودة اللاعبين تدريجيًا وتوفير خيارات أكثر حتى لا نضطر للعب بأقصى طاقاتنا. أنا مستعد لأي شيء. لستُ من النوع الذي يفرض شروطًا كثيرة."
وختم حول كثرة الإصابات:"هناك عوامل كثيرة، وليس عاملًا واحدًا فقط. مع ضغط المباريات، يزداد خطر الإصابة. حدث هذا معنا مؤخرًا مع ميليتاو، وهذا مؤلم حقًا. ترينت وكارفاخال مصابان أيضًا، وفيدي لم يتمكن من اللعب اليوم. علينا أن نكون مبدعين، وأنا أقدر جهود اللاعبين".