أكد جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم، أنه يملك مشروعًا كرويًا واضح المعالم مع المنتخب، مشددًا على عزمه الاستمرار في منصبه إلى حين استكمال هذا المشروع، قبل اتخاذ قرار الرحيل.
وجاءت تصريحات السلامي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة النهائية لكأس العرب 2025، والتي اكتفى فيها المنتخب الأردني بالمركز الثاني بعد الخسارة أمام المنتخب المغربي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، عقب الأشواط الإضافية.
وكشف مدرب “النشامى” أن ولي عهد الأردن أبلغه بأن الملك عبد الله الثاني سيمنحه الجنسية الأردنية، معربًا عن اعتزازه الكبير بهذه الخطوة التي تعكس حجم الثقة والدعم الذي يحظى به.
وأشاد السلامي بالأداء الذي قدمه لاعبوه طيلة مشوار البطولة، مؤكدًا أن الحارس يزيد أبو ليلى كان من أبرز عناصر الفريق وساهم بشكل كبير في بلوغ المباراة النهائية، مشددًا على أنه قائد حقيقي ولا يمكن تحميله مسؤولية أي أخطاء.
وأضاف أن لاعبي المنتخب قدموا مستويات فاقت التوقعات، معتبرًا أن الأداء الذي ظهر به الفريق يبعث على الفخر، خاصة في ظل التحديات والغيابات المؤثرة التي واجهها خلال البطولة.
وعن المرحلة المقبلة، أوضح السلامي أن تركيزه سينصب على إعداد منتخب أقل من 23 عامًا، استعدادًا للاستحقاقات القارية المقبلة، وفي مقدمتها كأس آسيا، مشيرًا إلى توفر عناصر واعدة قادرة على التطور.
وأكد في السياق ذاته أن الحديث عن المشاركة في كأس العالم سابق لأوانه، رغم الطموح الكبير الذي يميز الشارع الرياضي الأردني، مشيرًا إلى أن المنتخب سيواصل العمل بخطوات مدروسة.
يُذكر أن المنتخب الأردني سيحصل على جائزة مالية تُقدّر بنحو أربعة ملايين دولار، نظير حلوله وصيفًا في بطولة كأس العرب 2025.