يستعد المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي لاتخاذ خطوة حاسمة في مسيرته بعد تراجع دوره في صفوف نادي غلطة سراي التركي، مما جعل مستقبله محل تساؤل، وفقًا لتقارير موقع "Fichajes"، على الرغم من تعافيه من الإصابة الخطيرة في الركبة، إلا أن إيكاردي لم يعد يحظى بنفس التأثير داخل الفريق، وسط وصول لاعبين جدد وتقليص فرصه في التشكيلة الأساسية.
وشارك إيكاردي هذا الموسم في 21 مباراة فقط بمعدل 800 دقيقة، وكان أساسيًا في ست مباريات، بينما أظهرت الحاجة لتدعيم الهجوم تراجع دوره مقارنة بالمهاجمين الجدد مثل أوسيمين وسانيه، وسينتهي عقده الحالي في 30 يونيو 2026، مما يجعل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة محطة حاسمة لمستقبله، ومع ذلك، حافظ المهاجم على قدرته التهديفية، حيث سجل ثمانية أهداف في الدوري التركي الممتاز.
وبحسب المصادر الإيطالية، تم عرض إيكاردي على عدة أندية في الدوري الإيطالي، ويظهر اهتمام واضح من ناديي ميلان وروما اللذين يبحثان عن خبرته وقدرته على التسجيل لتعزيز خط الهجوم في منافسات مهمة.
وعلى الجانب الآخر، ظهرت مؤشرات على إمكانية انتقال إيكاردي إلى إسبانيا، حيث يفضل اللاعب الاستقرار بالقرب من مدريد لأسباب شخصية، وهو ما جعل ناديي إلتشي وأوفييدو يظهران كخيارات محتملة للانتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية، مع استعداد لتقديم عروض مالية قوية.
وتشير كل المعطيات إلى أن سوق الانتقالات الشتوي سيكون حاسمًا لمستقبل إيكاردي، الذي سيختار بين العودة للدوري الإيطالي مع ميلان أو روما، أو خوض تجربة مفاجئة في الدوري الإسباني، مع الحفاظ على دوره كلاعب مؤثر.