دخل المدرب الفرنسي ويلفريد نانسي تاريخ نادي سيلتيك من بوابة سلبية، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ النادي يخسر أول أربع مباريات له فور توليه المهمة، في بداية صادمة لم تكن في حسبان جماهير الفريق وإدارته على حد سواء.
وجاءت خسائر سيلتيك الأربع تواليًا أمام هارتس (2-1)، ثم روما (3-0)، تلتها هزيمة خارج الديار أمام سانت ميرين (3-1)، قبل السقوط الأخير ضد دندي يونايتد (2-1)، لتكشف هذه النتائج عن معاناة واضحة على المستويين الدفاعي والتنظيمي.
وتزداد حدة هذا الرقم السلبي مع حقيقة تاريخية أخرى، إذ إنها المرة الأولى التي يخسر فيها سيلتيك أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات منذ يناير 1978، ما يعكس حجم التراجع الذي يمر به الفريق في الفترة الحالية.
هذه البداية الكارثية وضعت ويلفريد نانسي تحت ضغط مبكر جدًا، في ظل تصاعد الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، بينما يترقب الجميع رد فعل النادي في المرحلة المقبلة، وما إذا كان المدرب قادرًا على تصحيح المسار سريعًا وإنهاء هذه السلسلة السلبية قبل تفاقم الأزمة.